وقال أبو داود: كان يُوسف بن عُمَر أمَر أن يُضْرب أبو حَنِيفَة كل يوم عشرة أسواط، فكلَّمه فيه سَالِم الأفْطَس، فَخَلَّى عنه، وكان إبراهيم الإمام محْبُوسًا عندَ سَالِم الأفْطَس فلما قدم عبد اللّه بن علي حَرَّان دعا به، فضرب عنقه (٣).
قالَ ابن سَعْد: قتل سنة (١٣٢ هـ)(٤).
له في "خ" حديثان.
ذكره في الميزان، فقال: تَابِعيّ مشهورٌ، وثَّقهُ بعضهم، وقال أحمد: مَا أصْلَح حديثه، وهو مرجيء (٥)، وقال ابن مَعِين: صالح الحديث (٦)، وذكر ما ذكرته عن أبي حاتم، وقال الفَسَوِيّ: مرجئ مُعَانِد (٧)،
(١) برواية أبي طالب عنه، كما في الجرح. (٢) لفظ أبي حاتم في الجرح: صدوق، وكان مرجئًا نَقِيّ الحديث. (٣) ذكره الآجري في سؤالاته. (٤) وزاد ابن سعد في طبقاته فقال: كان ثِقَةً كثير الحديث. (٥) في العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٢٠٩) (٢٠٣٦): سئل عن سالم الأفطس وعبد الكريم الجزريّ، فقال: ما أقربهما، وما أصلح حديث سالم، وعبد الكريم صاحب سنة، وسالم مرجئ، وقال في (٢/ ٤٧٤) (٣١١٠): ثقة في الحديث ولكنه مرجئ. (٦) في رواية إسحاق بن منصور كما في الجرح. (٧) المعرفة والتاريخ (٣/ ٢٤١)، وانظر للمزيد (٢/ ١٧٥) و (٢/ ٧٩٣) و (٣/ ٨٨).