جَرِيدُ النَّخْلِ إِذَا نُزِعَ عَنْهَا الخُوصُ، وَكَانَتِ العَرَبُ تَكْتُبُ فِيهَا، قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ (١): [مِنَ الطَّوِيل]
لِمَنْ طَلَلٌ لَمْ أَشْجُهُ فَشَجَانِي … كَخَطِّ زَبُورٍ فِي عَسِيبٍ يَمَانِ
وَكَانَتْ حِمْيَرُ تَكْتُبُ فِيهِ أُمُورَهَا بِالحِمْيَرِيَّةِ.
وَ (اللِّخَافُ): حِجَارَةٌ رِقَاقٌ بِيضٌ.
قِيلَ: تُوفِّيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَالْقُرْآنُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ الآنَ مِنْ تَأْلِيفِ سُوَرِهِ وَآيَاتِهِ، وَإِنَّمَا جَمَعَ عُثْمَانُ ﵁ النَّاسَ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ لِئَلَّا يَقَعَ بَيْنَ النَّاسِ الخِلَافُ.
* وَقَوْلُهُ: (إِمَّا أَنْ يَدُوا صَاحِبَكُمْ) (٢)، هُوَ مِنَ الدِّيَةِ.
* وَقَوْلُهُ: (كَبِّرْ كَبِّرُ) أَيْ: قَدِّمِ الأَسَنَّ فَالأَسَنَّ.
* وَقَوْلُهُ: (إِلَّا كَانَتْ لَهُ بِطَانَتَانِ) (٣)، بِطَانَةُ الرَّجُلِ: خَاصَّتُهُ، وَفِي القُرْآنِ: ﴿لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ﴾ (٤)، أَيْ: أَوْلِيَاءَ مِنْ غَيْرِ أَهْلِ دِينِكُمْ.
* وَقَوْلُهُ: (مُمَشَّقَانِ) (٥)، أَيْ: مَصْبُوغَانِ بِالمِشَقِّ، وَهُوَ الطِّينُ الأَحْمَرُ.
وَ (بَخٍ بَخٍ) كَلِمَةُ تَعَجُّبٍ.
(١) البيت لامرئ القيس وهو في ديوانه (ص: ٨٥).(٢) حديث (رقم: ٧١٩٢).(٣) حديث (رقم: ٧١٩٨).(٤) سورة آل عمران، الآية: (١١٨).(٥) حديث (رقم: ٧٣٢٤)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute