كتاب شرح صحيح البخاري - الأصبهاني

كتاب الأدب - ومن باب: هجاء المشركين - ج: 5 - ص: 303

وَقَوْلُهُ: (لَنَلْقِيَنَّ مِنْهُ)، يَعْنِي أَذًى.

وَقَوْلُهُ: (يَجِدُ عَلَيَّ)، أَيْ: يَغْضَبُ عَلَيَّ.

وَقَوْلُهُ: (يَا غُنْثَرُ)، أَيْ: يَا جَاهِلُ.

* وَقَوْلُهُ: (إِلَّا رَبَا مِنْ أَسْفَلِهَا) (١)، أَيْ: زَادَ وَارْ [تَفَعَ] (٢).

وَقَوْلُهُ: (يَا أُخْتَ بَنِي فِرَاسٍ)، أُمُّ [رُو] (٣) مَانَ، أُمُّ عَائِشَةَ ﵂، كَانَتْ مِنْ قَبِيلَةِ بَنِي فِرَاسٍ.

وَقَوْلُهُ: (وَجَدَّعَ)، أَيْ: قَالَ يَا مَجْدُوعَ الْأُذُنَيْنِ، أَيْ: يَا حَقِيرُ يَا ذَلِيلُ.

وَقَوْلُهُ: (الكُبْرَ الكُبْرَ) (٤) أَيْ: يُبْدَأُ بِالكَبِيرِ فَالكَبِيرِ، وَكِبْرُ الشَّيْءٍ وَكُبْرُهُ مُعْظَمُهُ، وَالوَلَاءُ لِلْكُبْرِ.

وَقَوْلُهُ: (فَتُبْرِئُكُمْ يَهُودُ) يَعْنِي مِنَ الدَّعْوَى.

وَ (الْمِرْبَدُ): مَوْضِعُ الإِبِلِ.

وَمِنْ بَابِ: هِجَاءِ الْمُشْرِكِينَ

* قَوْلُهُ: (كَانَ يُنَافِحُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ (٥).

---

(١) حديث (رقم: ٦١٤١).
(٢) انظر التوضيح لابن الملقن (٦/ ٣٠٣).
(٣) بياض في المخطوط.
(٤) حديث (رقم: ٦١٤٢، ورقم: ٦١٤٣).
(٥) حديث (رقم: ٦١٥٠).