لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾ (١) أَيْ: حَافِظُونَ، وَالأَصْلُ فِي الرَّعْي: القِيَامُ عَلَى صَلَاحِ مَا يَتَوَلَّى الرَّاعِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
وَمِنْ بَابِ: حَبْسِ الرَّجُلِ قُوتَ سَنَةٍ عَلَى أَهْلِهِ
* حَدِيثُ مَالِكِ بن أَوْسٍ (٢).
(يَرْفَا): اسْمُ غُلَامٍ عُمَرَ ﵁، وَ (الرَّهْطُ): العِصَابَةُ دُونَ العَشَرَةِ.
وَقَوْلُهُ: (اتَّئِدُوا)، أَيْ: ارْفُقُوا وَاسْكُتُوا.
وَقَوْلُهُ: (مَا احْتَازَهَا) يُقَالُ: حَازَ الشَّيْءَ وَاحْتَازَهُ إِذَا جَمَعَهُ.
قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (٣): الحَوْزُ: الجَمْعُ، وَكُلُّ مَنْ ضَمَّ إِلَى نَفْسِهِ شَيْئًا، فَقَدْ حَازَهُ حَوْزًا.
(وَلَا اسْتَأْثَرَ بِهَا)، أَيْ: وَلَا اخْتَارَهَا لِنَفْسِهِ، يُقَالُ: اسْتَأْثَرَ فُلَانٌ بِالشَّيْءِ عَلَى فُلَانٍ: إِذَا أَخَذَهُ لِنَفْسِهِ، قَالَ الأَعْشَى (٤): [من الْمُنْسَرِح]
اسْتَأْثَرَ اللهُ بِالبَقَاءِ وَبِالـ … ـعَدْلِ وَوَلَّى الْمَلَامَةَ الرَّجُلَا
أَيْ: تَفَرَّدَ بِالبَقَاءِ ﷻ.
(١) سورة المؤمنون، الآية: (٠٨).(٢) حديث (رقم: ٥٣٥٨).(٣) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ١٨٩).(٤) ديوان الأعشى (ص: ٢٣٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute