وَقَوْلُهُ: (جَشَّتْهُ)، أَيْ: طَحَنَتْهُ طَحْنًا جَرِيشًا، أَيْ: غَيْرَ دَقِيقٍ.
وَمِنْ بَابِ: [العَجْوَةِ] (١)
* (مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ بِسَبْعِ تَمَرَاتِ عَجْوِةٍ) (٢).
تَصَبَّحَهُ أَيْ: أَكَلَهُ صَبَاحًا قَبْلَ أَنْ يَطْعَمَ شَيْئًا، وَإِنَّمَا لَا يَضُرُّه السِّحْرُ بِدُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ فِيهِ.
* * *
* وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ: (غَيْرَ مَكْفِيٍّ) (٣)، أَيْ: غَيْرَ مُحْتَاجٍ إِلَى الطَّعَامِ، فَيَكْفِي، لَكِنَّهُ يُطْعَمُ وَيَكْفِي.
(وَلَا مُوَدَّعٍ) أَيْ: وَلَا مَتْرُوكٍ.
(١) ساقطةٌ مِن الْمَخْطُوط، والاسْتِدْراكُ مِنْ صَحِيح البُخَاري.(٢) حديث (رقم: ٥٤٤٥).(٣) حديث (رقم: ٥٤٥٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute