كَمَا تَوَهَّمَهُ بَعْضُ النَّاسِ.
* وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ ﵂: (اشْتَرَى مِنْ يَهُودِيٍّ طَعَامًا وَرَهَنَهُ دِرْعَهُ) (١).
وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ فِي قِصَّةِ كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ (وَلَكِنَّا نَرْهَنَّكَ اللَّأْمَةَ) (٢)، فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى إِبَاحَةِ رَهْنِ المُسْلِمِ أَهْلَ الذِّمَّةِ.
وَمِنْ بَاب: فَضْل المَنِيحَةِ
* حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ ﵁ قَالَ: (فَتَحْلُبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا؟) (٣).
كَانُوا يُورِدُونَ الإِبِلَ المَاءَ، ثُمَّ يُعَطِّنُونَهَا فِي مَعَاطِنِهَا لِيَدُورَ الْمَاءُ في جُلُودِهَا، ثُمَّ يَرُدُّونَهَا إِلَى الحِيَاضِ يَسْقُونَهَا العَلَلَ، يُقَالُ لِلشُّرْبِ الأَوَّلِ: النَّهَلُ، وَلِلشُّرْبِ الثَّانِي العَلَلُ.
وَكَانَ الْمَسَاكِينُ يَغْشَوْنَهُمْ فِي هَذِهِ الأَعْطَانِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يُسْقُوهُمْ فِي هَذِهِ الحَالِ، قَالَ الشَّاعِرُ (٤): [مِنَ الطَّوِيل]
إِذَا ذَكَرَتْهَا النَّفْسُ ظَلَّتْ كَأَنَّهَا … عَلَاهَا مِنَ الوَرْدِ التِّهَامِي أَفْكَلُ
وَقَالَ زُهَيْرٌ (٥): [مِنَ الطَّوِيل]
(١) حديث رقم: (٢٢٥٢).(٢) حديث (رقم: ٢٥١٠).(٣) حديث (رقم: ٢٦٣٣).(٤) البيت لكثير عزة، وهو في ديوانه (ص: ٢٥٤).(٥) ديوان زهير بن أبي سلمى (ص: ١٠٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute