وَمِنْ كِتَابِ الطِّبِّ
* حَدِيثُ: (مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً) (١).
فِيهِ: إِبَاحَةُ التَّدَاوِي، وَمُعَالَجَةِ الأَسْقَامِ، وَأَنَّ الأَدْوِيَةَ تَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّهِ.
* * *
* وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁: (الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ: فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ) (٢)، يَعْنِي: اسْتِفْرَاغَ الدَّمِ.
(أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ) العَسَلُ يَدْخُلُ فِي الْمَعْجُونَاتِ الْمُسَهِّلَةِ الَّتِي تُسَهِّلُ الأَخْلَاطَ الَّتِي فِي البَدَنِ.
وَ (الكَيُّ) يَصْلُحُ لِلدَّاءِ الَّذِي لَا يُقْدَرُ عَلَى حَسْمِ مَادَّتِهِ إِلَّا بِهِ، وَقَدْ وَرَدَ النَّهْيُّ عَنْهُ لِمَا فِيهِ مِنَ الأَلَمِ الشَّدِيدِ وَالخَطَرِ العَظِيمِ، وَكَانَ ﷺ يَصِفُ مِنَ الدَّوَاءِ مِنْ طَرِيقِ الوَحْيِ، وَكَانَ فِيمَا يَصِفُهُ الشِّفَاءُ مِنْ جِهَةِ التَّبَرُّكِ بِدُعَائِهِ وَتَعْوِيذِهِ، وَكَانَ لَا يَقُولُ إِلَّا صِدْقًا، وَلَا يَفْعَلُ إِلَّا حَقًّا.
* وَحَدِيثُ اسْتِطْلَاقِ البَطْنِ (٣):
(١) حديث (رقم: ٥٦٧٨).(٢) حديث (رقم: ٥٦٨٠).(٣) حديث (رقم: ٥٧١٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute