(١) علَّقه البُخاريُّ هنا، وقد وَصَلَه في التَّاريخ الكبير (١/ ٩٥)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٤/ ٦٦) من طريق محمَّد بن سَعِيدِ بن رُمانة عن أبيه عن وَهْبٍ به مثله. وينظر: تغليقُ التعليق لابن حجر (٢/ ٤٥٣). وروي معناهُ من حَديثِ معاذ بن جبل ﵁: أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٤٢) والبزار في مسنده (٧/ ١٠٣ - ١٠٤) من طريق شَهْر بن حوشَب عن مُعاذٍ مرفوعًا (مَفَاتِيحُ الجنَّة لا إله إلَّا الله) مختصرًا. وقال البزار: شَهْرٌ لم يَسْمَع مِنْ مُعَاذ. (٢) أَتباعُ الجهم بن صَفوَان السَّمرقندي المبْتَدع الضَّال، ظهرت بِدعتُهم في آخِرِ دَوْلَة بَنِي أُمَيَّة، ومِنْ بِدَعِهم: إنكَارُ الصِّفَات، والقَوْلُ بالتَّعْطيل، واعتقادُ فَنَاءِ الجنَّةِ والنَّار، والقَوْلُ بِخَلْقِ القُرآن، وأَنَّ الإيمانَ هُو مُجَرَّدُ الْمَعْرِفَة، وقَدْ كَفَّرَهُم جُمْهُورِ السَّلَفَ بِهَذِه المقالات. الفَرْقُ بين الفِرَق للبغدادي (ص: ١٩٩) والملل والنِّحَل للشَّهْرَسْتَاني (١/ ١٠٩). (٣) سورة البقرة، الآية: (١٤٣).