وَقَوْلُ العَرَبِ: أَعْطَى غَيْضًا مِنْ فَيْضٍ، أَيْ: قَلِيلًا مِنْ كَثِيرٍ.
وَمِنْ سُورَةِ إِبْرَاهِيمَ ﵇
* حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ ﵁: (لَقَدْ كَانَ وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ) (١).
لَمْ يَتَكَلَّمْ بِمَا وَقَعَ فِي نَفْسِهِ احْتِرَامًا لِلْقَوْمِ، وَتَعْظِيمًا لِحَقِّ الكِبَارِ، وَأَحَبَّ عُمَرُ ﵁ أَنْ لَوْ تَكَلَّمَ بِهِ إِيثَارًا لِظُهُورِ فَضْلِهِ، وَوُلُوعًا بِمَا يُرِيدُ الوَالِدُ لِلْوَلَدِ مِنَ الوَجَاهَةِ.
وَمِنْ سُورَةِ الحِجْرِ
* (ضَرَبَتِ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ) (٢)، بِضَمِّ الخَاءِ كَقَوْلِهِ: كُفْرَانًا.
وَرُوِيَ: (خِضْعَانًا) بِالكَسْرِ، كَقَوْلِهِ: حَرَمَهُ حِرْمَانًا.
و (الصَّلْصَلَةُ): صَوْتُ الحَدِيدِ إِذَا حُرِّكَ، كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانَ.
وَ (مُسْتَرِقُو السَّمْعِ): جَمْعُ مُسْتَرِقٍ، وَمُسْتَرِقٌ: مُفْتَعِلٌ مِنْ سَرَقَ أَيْ: اخْتَلَسَ وَاخْتَطَفَ، وَالصَّفْوَانُ: الحَجَرُ الأَمْلَسُ.
وَقَوْلُهُ: (فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ)، أَيْ: ذَهَبَ الفَزَعُ عَنْهَا، قَالَ بَعْضُهُمْ فُزِّعَ أَيْ: نُزِعَ.
وَفِي الحَدِيثِ دَلِيلٌ أَنَّ كَلَامَ اللَّهِ قَوْلٌ يُسْمَعُ.
(١) حديث (رقم: ٤٦٩٨).(٢) حديث (رقم: ٤٧٠١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute