اللهُ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ بِمَا يَكُونُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ.
وَقَوْلُهُ: (فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَكَأَنَّهُ يُجَزِّعُهُ) (١)، أَيْ: يُزِيلُ الجَزَعَ عَنْهُ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ﴾ (٢)، أَيْ: أُذْهِبَ الفَزَعُ عَنْهَا.
وَمِنْ مَنَاقِبِ عُثْمَانَ ﵁ -
(وَرَأَيْتَ هَدْيَهُ) (٣): أَيْ: سِيرَتَهُ وَطَرِيقَتَهُ.
وَقَوْلُهُ: (حَمَّلْنَاهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ) (٤)، أَيْ: حَمَّلْنَا أَرْضَ الخَرَاجِ مِنَ الخَرَاجِ مَا تَحْتَمِلُ وَتُطِيقُ.
(مَا فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ) أَيْ: اسْتَقْصَيْنَا، وَلَيْسَ تَحْتَمِلُ أَكْثَرَ مِنْهُ.
وَ (أَرَامِلَ الْعِرَاقِ) جَمْعُ أَرْمَلَةٍ.
وَ (البُرْنُسُ)، كِسَاءٌ يَجْعَلُهُ الرَّجُلُ فِي رَأْسِهِ.
وَقَوْلُهُ: (الصَّنْعُ)، أَيْ: الصَّانِعُ، وَكَانَ نَجَّارًا.
وَقَوْلُهُ: (لَا تَعدُهُمْ) أَيْ: تُجَاوِزُهُمْ.
وَقَوْلُهُ: (فَوَلَجْتُ دَاخِلًا لَهُمْ)، أَيْ: مَدْخَلًا لَهُمْ، فَاعِلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٌ.
(١) حديث (رقم: ٣٦٩٢).(٢) سورة سبأ، الآية: (٢٣).(٣) حديث (رقم: ٣٦٩٦).(٤) حديث (رقم: ٣٧٠٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute