كَأَنَّهُ قُلِبَتْ يَاءً هَاهُنَا لِكَسْرَةِ مَا قَبْلَهَا.
* وَقَوْلُهُ: (فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ) أَيْ: عَدَا طَلَقًا أَوْ طَلَقَيْنِ.
وَمِنْ بَاب: مَنْ ضَرَبَ دَابَّةَ غَيْرِهِ فِي الغَزْوِ
* فِيهِ حَدِيثُ جَابِرٍ ﵁: (وَأَنَا عَلَى جَمَلٍ لِي أَرْمَكَ) (١).
الرَّمْكَةُ لَوْنٌ أَغْبَرُ خَالَطَهُ سَوَادٌ، يُقَالُ: جَمَلٌ أَرْمَكُ.
* وَقَوْلُهُ: (لَيْسَ فِيهِ شِيَةٌ)، أَيْ: بَيَاضٌ يُخَالِفُ لَوْنَهُ، وَالشِّيَةُ: بَيَاضٌ فِي السَّوَادِ، وَسَوَادٌ فِي البَيَاضِ، أَصْلُهَا: وَشْيٌ حُذِفَتْ مِنْهُ فَاءُ الْفِعْلِ كَمَا حُذِفَتْ مِنْ زِنَةٍ، وَهُمَا مِنَ الوَشْي وَالوَزْنِ.
وَمِنْ بَابِ: رُكُوبِ الفَرَسِ العُرْي
يُقَالُ لِلْفَرَسِ الَّذِي لَا سَرْجَ عَلَيْهِ: عُرْيٌ.
وَقَوْلُهُ: (فَرَكِبَ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ كَانَ يَقْطِفُ) (٢): القِطَافُ: بُطْءُ السَّيْرِ.
وَقَوْلُهُ: (فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ لَا يُجَارَى) أَيْ: لَا يُطِيقُ فَرَسُ مُجَارَاتَهُ، أَيْ: الجَرْيَ مَعَهُ.
وَمِنْ بَاب: غَايَةِ السَّبْقِ لِلْخَيْلِ الْمُضَمَّرَةِ
التَّضْمِيرُ: أَنْ يُشَدَّ السَّرْجُ عَلَى الفَرَسِ، وَتُجَلَّلَ بِجَلَالٍ حَتَّى تَعْرَقَ، فَيَذْهَبَ
(١) حديث (رقم: ٢٨٦١).(٢) حديث (رقم: ٢٨٦٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute