(١) قلت: وهو قولُ أبي حَنيفَة ومالكٍ والأوزَاعِي، والثوريِّ، والشَّافعيِّ - وهو الصَّحيح من مذهَبِ الحنابلة، وينظر: بدائع الصنائع (١/ ٣٣)، والمدونة، (١/ ١١٢)، والتفريع لابن الجلاب (١/ ٢١٢)، وبداية المجتهد لابن رشد (١/ ٣٢) والمجموع للنووي (٢/ ٧٢) وروضة الطالبين للنووي (١/ ٧٩)، والإنصاف للمرداوي (١/ ٢٢٣)، والمغني لابن قدامة (١/ ١٣٧). (٢) سورة الواقعة الآية (٧٩). (٣) أخرجه مالك في الموطأ رواية اللِّيثي (١/ ١٩٩)، ومن طريقه أبو داود في المراسِيلِ (ص: ٩٣) عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم أن في الكتابَ الَّذي كتبهُ رَسُولُ الله ﷺ لعمرو بن حزم فَذَكرهُ. وتابعه: معمر، أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١/ ٣٤١ - ٣٤٢) ومن طريقه الدارقطني في السنن (١/ ١٢١)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٨٧) عن عبد الله بن أبي بكر به، وهو مُرْسَلٌ. وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٢٢١)، ومن طريقه الدارقطني في السنن (١/ ١٢١ - ١٢٢) من طريق معمر عن عبد الله ومحمد ابني أبي بكر بن حزم به. وهو كسَابِقه. وأخرجه إسحاقُ بنُ راهُويه كما في المطالب العالية لابن حجر (٢/ ٢٨٣)، وأبو داود في المراسيل (ص: ٩٢)، والفاكهيُّ في أخبار مكة من طريق محمَّد بن عمارة عن أبي بكر بن محمد =