وَفِي قَوْلِهِ: (قُلْ عُمْرَةً فِي حَجَّةٍ) تَفْضِيلٌ لِلْقِرَانِ.
وَقِيلَ: الْمُرَادُ عُمْرَةٌ مُدْرَجَةً فِي حَجَّةٍ [عَلَى] (١) مَذْهَبِ مَنْ رَأَى أَنَّ عَمَلَ العُمْرَةِ مُضَمَّنْ فِي عَمَلِ الحَجِّ، يُجْزِئُهُ لَهُمَا طَوَافٌ وَاحِدٌ، وَسَعْيٌ وَاحِدٌ.
وَ (المُعَرِّسُ): مَوْضِعُ النُّزُولِ بِالسَّحَرِ.
وَقَوْلُهُ: (يَتَوَخَّى بِالمُنَاخ) يَعْنِي: الْمَوْضِعَ يَنِخُ فِيهِ نَاقَتَهُ.
وَ (يَتَحَّرَى): يَقْصِدُ أَيْضًا.
وَقَوْلُهُ: (وَسَطُ مِنْ ذَلِكَ) أَيْ: مُتَوَسِّطٌ بَيْنَ بَطْنِ الوَادِي وَبَيْنَ الطَّرِيقِ.
وَمِنْ بَاب: غَسْلِ الخَلُوقِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
* حَدِيثُ: صَفْوَانَ بْن يَعْلَى عَنْ أَبِيهِ (٢).
قَوْلُهُ: (وَهُوَ مُتَضَمِّخٌ بِطِيبٍ) يُقَالُ: تَضَمَّخَ بِالطِّيبِ وَهُوَ إِذَا تَطَيَّبَ.
وَقَوْلُهُ: (وَهُوَ يَغِطُّ) مِنَ الغَطِيطِ، كَغَطِيطِ النَّائِمِ.
وَقَوْلُهُ: (وَقَدْ أُظِلَّ بِهِ) أَيْ: جُعِلَ لَهُ كَالخَيْمَةِ يُسْتَظَلُّ بِهِ، (أُظِلَّ) فِعْلُ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَالضَّمِيرُ الْمُسْتَكِنُ فِيهِ ضَمِيرُ النَّبِيِّ ﷺ.
وَقَوْلُهُ: (ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ) أَيْ: كُشِفَ عَنْهُ مَا يَغْشَاهُ مِنْ ثِقَلِ الوَحْيِ.
(١) زيادة يقتضيها سياق الكلام.(٢) حديث (رقم: ١٥٣٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute