قَدْرِ السِّنَّوْرِ أَوْ نَحْوِهِ.
وَمَعْنَى: (يَنْعَى) أَيْ: يَعِيبُ عَلَيَّ.
قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (١): يَنْعَى عَلَى فُلَانٍ، إِذَا وَبَّخَهُ وَعَابَهُ، وَاسْتَنْعَى بِفُلَانٍ الشَّرُّ، أَيْ: تَتَابَعَ، وَاسْتَنْعَى بِهِ حُبُّ الخَمْرِ، أَيْ: تَمَادَى بِهِ، وَاسْتَنْعَى الظِّبَاءَ: أَيْ: دَعَاهَا يَتَقَدَّمُهَا فَتَتْبَعُهُ، وَاسْتَنْعَيْتُ القَوْمَ: تَقَدَّمْتُهُمْ لِيَتْبَعُونِي.
وَقَوْلُهُ: (وَإِنَّ حُزْمَ خَيْلِهِمْ) جَمْعُ حِزَامٍ.
وَقَوْلُهُ (وَأَنْتَ بِهَذَا)، يَعْنِي: وَأَنْتَ قَائِلٌ بِهَذَا، مُتَكَلِّمٌ بِهَذَا يَا وَبَرُ، كَأَنَّهُ اسْتَحْقَرَه.
(تَحَدَّرَ مِنْ رَأْسٍ ضانٍ)، أَيْ: جِئْتَ مِنْ أَرْضِ غُرْبَةٍ، وَلَسْتَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ النَّوَاحِي، يَعْنِي: مَكَّةَ وَالمَدِينَةَ.
وَمِنْ بَابِ: اسْتِعْمَالُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ
حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ: (بِعِ الجَمْعَ بِالدَّرَاهِمِ، [ثُمَّ ابْتَعْ بِالدَّرَاهِمِ] (٢) جَنِيبًا) (٣).
(الجَمْعُ وَالجَنِيبُ) نَوْعَانِ مِنَ التَّمْرِ.
فَالجَمْعُ مِنْ أَلْوَانٍ شَتَّى جَيِّدٍ وَرَدِيءٍ.
(١) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٧٠٤).(٢) ساقطة من المخطوط، والاستدراك من مصادر التخريج.(٣) حديث (رقم: ٤٢٤٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute