حِسَانٌ، مِنْهَا: كِتَابُ (إِصْلَاحِ المَنْطِقِ)، وَكِتَابُ (المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِ)، وَكِتَابُ (التَّأْنِيثِ وَالتَّذْكِيرِ)، وَكِتَابُ (القَلْبِ وَالإِبْدَالِ)، وَكِتَابٌ فِي (مَعَانِي الشِّعْرِ) " (١).
وَمِنْ أَشْهَرِ مَا وَصَلَنَا مِنْ مُؤَلَّفَاتِهِ كِتَابُ: "إِصْلَاحِ المَنْطِقِ"، طُبعَ بِتَحْقِيقِ أَحْمَدَ شَاكِرٍ وَعَبْدِ السَّلَامِ هَارُونَ، عَنْ دَارِ المَعَارِفِ، سَنَةَ ١٩٨٧ م.
٢٥ - ابْنُ شَبَّةَ: عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عَبْدِ النميري (ت: ٢٦٢ هـ) ﵀.
نَقَلَ عَنْهُ المُصَنِّفُ ﵀ فِي مَوْطِنٍ وَاحِدٍ (٢/ ٥٥٢).
وَهَذَا النَّقْلُ مِنْ كِتَابِهِ "أَخْبَارُ المَدِينَةِ".
قَالَ الذَّهَبِيُّ: "رَأَيْتُ نِصْفَهُ، يَقْضِي بِإِمَامَتِهِ" (٢).
وَقَدْ طُبعَ الكِتَابُ مِرَارًا، مِنْهَا طَبْعَةٌ بِتَحْقِيقِ الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ الدُّوَيِّشِ ﵀.
٢٦ - شَمِرُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ الهَرَوِيُّ أَبُو عَمْرٍو اللُّغَوِيُّ الأَديبُ: (ت: ٢٥٥ هـ) ﵀.
نَقَلَ عَنْهُ المُصَنِّفُ ﵀ فِي مَوَاطِنَ، مِنْهَا: (٣/ ٤٥٦)، و (٥/ ١٩٤ و ٣٠٢).
قَالَ الأَزْهِرِيُّ: "أَلَّفَ كِتَابًا كَبِيرًا فِي (اللُّغَاتِ)، أَسَّسَهُ عَلَى الحُرُوفِ المُعْجَمَةِ، وَابْتَدَأَ بِحَرْفِ الجِيمِ، فِيمَا أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ الإِيَادِيُّ وَغَيْرُهُ مِمَّنْ لَقِيَهُ، فَأَشْبَعَهُ وَجَوَّدَهُ، إِلَّا أَنَّهُ طَوَّلَهُ بِالشَّوَاهِدِ وَالشِّعْرِ وَالرَّوَايَاتِ الجَمَّةِ عَنْ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ المُحَدِّثِينَ، وَأَوْدَعَهُ مِنْ تَفْسِيرِ القُرْآنِ بِالرِّوَايَاتِ عَنِ المُفَسِّرِينَ، وَمِنْ
(١) تهذيب اللغة (١/ ٢٠).(٢) سير أعلام النبلاء (١٢/ ٣٧١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute