و (غَارِ ثَوْرٍ) غَارٌ أُحْسِرَ فِيهِ النَّبِيُّ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ فَرًّا مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
وَقَوْلُهُ: (فَأَخَذَ بِهِمْ طَريقَ السَّاحِلِ) يَعْنِي: سَاحِلَ الْبَحْرِ.
وَقَوْلُهُ: (صُبْحَ ثَلاثٍ) نُصِبَ عَلَى الظَّرفِ، والعَامِلُ فِيهِ: (وَاعَدَاهُ)، وَكَذَلِكَ العَامِلُ فِي قَوْلِهِ: (غَارُ ثَوْرٍ).
ومن باب الأجِيرُ في الغَزوِ
قَوْلُهُ: (فَأَنْدَرَ ثَنِيَّتَهُ) (١)، أَيْ: أَسْقَطَهَا، نَدَرَ الشَّيْءَ إِذَا سَقَطَ، وَأَنْدَرْتُهُ أَنَا.
وَقَوْلُهُ: (كَمَا يَقْضَمُ الْفَحْلُ)، القَضْمُ: العَضُّ.
قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (٢): القَضْمُ: قَضْمُ الدَّابَةِ شَعِيرَهَا، يُقَالُ: قَضَمْتُهُ، وَيُقَالُ (٣): مَا أَكَلْتُ قَضْمًا، أَيْ: شَيئًا يُقضَمُ.
ومن باب: مَن استأجَرَ أَجِيرًا فَتَرَكَ أَجْرَهُ فَعَمِلَ فِيهِ المُستَأجِرُ فَزَادَ
قولهُ: (لَمَّتْ بها سَنَةٌ مِنَ السِّنِين) (٤)، أَيْ: نَزَلَتْ بِهَا سَنَةٌ مِنْ سِنِيِّ القَحْطِ، يُقَالُ أَلْمَمْتُ بالرَّجُلِ إِلْمَامًا إِذَا نَزَلْتَ بهِ، وَالإِلْمَامُ: الزِّيَارَةُ.
وقوله: (فَكَرِهْتُ أَنْ أَغْبِقَ قَبْلَهُمَا أَهْلًا أَوْ مَالًا)، الغَبُوقُ: شُرْبُ العَشِيِّ،
(١) حديث (رقم: ٢٢٦٥).(٢) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٥٩٩).(٣) في المخطوط: (يقال)، والمثبت من مجمل اللغة.(٤) حديث (رقم: ٢٢٧٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute