يَقُولُ: إِنَّمَا المُدَوَّنَةُ مِنَ العِلْمِ بِمَنْزِلَةِ أُمِّ الْقُرْآنِ مِنَ القُرْآنِ" (١).
وَقَدْ طُبعَ كِتَابُ الْمُدَوَّنَةِ مَرَّاتٍ عَدِيدَةٍ، مِنْهَا: طَبْعَةُ دَارِ السَّعَادَةِ بِمِصْرَ سَنَةَ ١٣٢٤ هـ، عَنْ أَصْلٍ خَطِّيٍّ نَفِيسٍ، عَلَيْهِ خُطُوطُ وَطُرَرُ كِبَارِ الأَئِمَّةِ كَالقَاضِي عِيَاضٍ، وَابْنِ رُشْدٍ الجَدِّ، وَأُخْرَى عَلَى نَفَقَةِ الشَّيْخِ زَايِدِ بْنِ سُلْطَانَ آلِ نَهْيَانَ ﵀، بِتَحْقِيقِ السَّيِّدِ عَلِيِّ بن السَّيِّدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
٢٣ - أَبو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ: أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ البَغْدَادِيُّ اللُّغَوِيُّ ﵀.
نَقَلَ عَنْهُ المُصَنِّفُ ﵀ فِي مَوَاطِنَ مِنْهَا: (٢/ ٤٦٧)، و (٤/ ٤٦٤).
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: "أَقَامَ بِنَيْسَابُورَ، وَأَمْلَى بِهَا كُتُبًا فِي مَعَانِي الشِّعْرِ وَالنَّوَادِرِ، وَرَدَّ عَلَى أَبِي عُبَيدٍ حُرُوفًا كَثِيرَةً مِنْ كِتَابِ (غَرِيبِ الحَدِيثِ) " (٢).
وَلَا يُعْرَفُ شَيْءٌ عَنْ كُتُبِهِ اليَوْمَ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدْتُ فِي العَزْوِ إِلَيْهِ عَلَى مَصَادِرَ وَسِيطَةٍ.
٢٤ - ابْنُ السِّكِّيتِ: يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الإِمَامُ اللُّغَوِيُّ النَّحْوِيُّ (ت: ٢٤٣ هـ) ﵀.
نَقَلَ عَنْهُ المُصَنِّفُ ﵀ فِي مَوَاطِنَ مِنْهَا: (٢/ ٣٤١ و ٣٥٩)، و (٣/ ٥٥ و ١٩٣ و ٢٦١).
وَلابْنِ السِّكِيتِ ﵀ كُتُبُ غَزِيرَةٌ، لَمْ تَصِلْ إِلَيْنَا، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: "لَهُ مُؤَلَّفَاتٌ
(١) ترتيب المدارك للقاضي عياض (٣/ ٣٠٠).(٢) تهذيب اللغة (١/ ٢١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute