إلَيْهِ المَسَاكِينُ.
وَفِي تَكْنِيَتِهِ عَلِيًا ﵁ بِأَبِي تُرَابٍ إِينَاسٌ لَهُ، وَتَسْكِينٌ لِغَضَبِهِ.
وَفِيهِ نَوْعٌ مِنَ المِزَاحِ.
وَ (الأَعْزَبُ): الَّذِي لَا زَوْجَ لَهُ، وَهِيَ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ، وَاللُّغَةُ الفَصِيحَةُ: عَزَبٌ بِغَيْرِ أَلِفٍ.
(فَلَمْ يَقِلْ) مِنَ القَيْلُولَةِ.
وَفِيهِ مُدَارَاةُ [الصَّهْرِ] (١).
وَمِنْ بَابِ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ
* حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ ﵁ (٢).
الحَدِيثُ مَحْمُولٌ عَلَى النَّدْبِ وَالاسْتِحْبَابِ، وَذَلِكَ فِي وَقْتٍ تَجُوزُ فِيهِ الصَّلَاةُ.
وَقِيلَ: بَلْ ذَلِكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ؛ لِأَنَّ فِعْلَ الخَيْرِ لَا يُمْنَعُ مِنْهُ إِلَّا بِدَلِيلٍ لَا مُعَارِضَ لَهُ.
قَالَ الطَّحَاوِيُّ (٣): مَنْ دَخَلَ المَسْجِدَ فِي أَوْقَاتِ النَّهْيِ فَلَيْسَ بِدَاخِلٍ فِي أَمْرِهِ ﷺ بِالرُّكُوعِ عِنْدَ دُخُولِهِ الْمَسْجِدَ، وَإِنَّمَا يَدْخُلُ فِي أَمْرِهِ بِالرُّكُوعِ عِنْدَ دُخُولِهِ كُلُّ
(١) في المخطوط: (الضمير)، والمثبت من شرح ابن بطال (٢/ ٩٣).(٢) حديث (رقم: ٤٤٤).(٣) شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٣٧١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute