وَخَسَأَ الكَلْبُ خُسُوءًا أَيْ: تَبَاعَدَ.
وَمِنْ بَابِ: الاغْتِسَالِ إِذَا أَسْلَمَ
* فِيهِ حَدِيثُ ثُمَامَةَ بن أُثَالٍ (١).
أَوْجَبَ أَحْمَدُ الغُسْلَ عَلَى مَنْ أَسْلَمَ (٢).
وَقَالَ مَالِكٌ (٣): إِذَا أَسْلَمَ النَّصْرَانِيُّ فَعَلَيْهِ الغُسْلُ؛ لِأَنَّهُمْ لَا يَتَطَهَّرُونَ، يَعْنِي: مِنَ النَّجَاسَةِ فِي أَبْدَانِهِمْ.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ (٤): أُحِبُّ أَنْ يَغْتَسِلَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ جُنُبًا أَجْزَأَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ.
وَمِنْ بَابِ: الخَيْمَةِ فِي المَسْجِدِ لِلْمَرْضَى وَغَيْرِهِمْ
* فِيهِ حَدِيثُ عَائِشَةَ ﵂ (٥).
وَفِيهِ جَوَازُ سُكْنَى الْمَسْجِدِ لِلْعُذْرِ.
يُقَالُ: غَذَا العِرْقُ يَغْذُو إِذَا سَالَ الدَّمُ مِنْهُ.
وَمِنْ بَابِ: إِدْخَالِ البَعِيرِ للْمَسجِدِ لِلْعِلَّةِ
* فِيهِ حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ (٦).
(١) حديث (رقم: ٤٦٢).(٢) ينظر: مسائل أحمد لعبد الله (ص: ٣٣) والإنصاف للمرداوي (١/ ٢٣٦).(٣) تنظر: المدونة (١/ ٣٦)، والتفريع (١/ ١٩٧)، والكافي لابن عبد البر (ص: ١٤).(٤) ينظر: الأم للشافعي (١/ ٣٨)، والمهذب للشيرازي (١/ ٣٠)، وحيلة العلماء للشاشي (١/ ١١٢).(٥) حديث (رقم: ٤٦٣).(٦) حديث (رقم: ٤٦٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute