= وكذا ذكرهُ أبو بكر الخطيبُ، وغَيْرُه، وقال أبو العباس الداني في الإيماء (٥٣/ ٢): "رفعه سائر أصحاب الزهري وقالوا فيه إلى العوالي وهو المحفوظ" ينظر: التَّمْهيد لابنِ عَبْدِ البَرِّ (٦/ ١٧٨)، والأحَادِيثُ الَّتِي خُولِفَ فِيهَا مَالِكٌ للدَّارَقطني (ص: ٦٣)، والتَّتَبُّع للدَّارقطني (ص: ٣٠٨)، والجوهر النقي لابن التركماني (١/ ٤٤٠)، وفتح الباري لابن رجَبٍ الحَنْبَلي (٤/ ٢٨٣ - ٢٨٤). قلتُ: وَافَقَ مَالِكًا ابن أبي ذِئْب عن الزُّهْرِيُّ في رِوَايَة صَفْوانَ بن سَعْيد عَنه، أخرجها البيهقي في المعرفة (٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩)، وخالَفَه أبُو دَاود الطَّيَالِسِي، وابنُ أَبي فديك عن ابن أبي ذِئب، فرَوَيَاه كالجَمَاعة (إلى العَوالِي) كمَا في المعرفة للبيهقي (٢/ ٢٧٩)، والمسند للشافعي (ص: ١٥٥) وينظر كلام ابن حجر في فتح الباري له (٢/ ٢٩) فإنَّه مَتِينٌ فِي دَفْعِ الوَهَم عَن مَالِكٍ. (١) العوالي بفتح العين: ضَيْعَةٌ بَيْنَها وَبَيْن الْمَدِينَة أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ، وقِيل: ثَلاثَةٌ، كما في معجم البلدان لياقوت (٤/ ١٦٦). (٢) سورة البقرة، الآية: (٢٣٨).