وَمِنْ بَاب: رَفْعِ اليَدَيْنِ فِي الخُطْبَةِ
* فِيهِ حَدِيثُ أَنَسٍ ﵁ (١)، وَبَعْدَهُ:
بَابُ: الاسْتِسْقَاءِ فِي الخُطْبَةِ
(القَزَعُ): قِطَعُ السَّحَابِ، الوَاحِدَةُ: قَزَعَةٌ.
وَ (الْجَوْدُ) بِفَتْحِ الجِيمِ: الْمَطَرُ الغَزِيرُ.
وَ (ثَارَ السَّحَابُ) أَيْ: هَاجَ.
(وَالجَوْبَةُ) الْمُتَّسَعُ مِنَ الأَرْضِ، وَأَصْلُ الجَوْبِ: القَطْعُ، يُقَالُ: أَجَبْتُ البِلادَ أَجُوبُهَا جَوْبًا إِذَا قَطَعْتُهَا.
قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (٢): الجَوْبُ: التُّرْسُ، وَالجَوْبَةُ: كَالغَائِطِ مِنَ الْأَرْضِ.
وَقَوْلُهُ: (حَتَّى سَالَ الوَادِي قَنَاةُ) (٣) بَدَلٌ مِنَ الوَادِي، قِيلَ: هُوَ اسْمُ الوَادِي (٤)، وَلَمْ يَصْرِفْهُ لِأَنَّهُ مَعْرِفَةٌ.
وَرُوِيَ: (حَتَّى سَالَ وَادِي قَنَاةَ) (٥) بِالإِضَافَةِ غَيْرِ مَصْرُوفَةٍ أَيْضًا، لأَنَّهُ اسْمُ البُقْعَةِ، وَهِيَ مَعْرِفَةٌ.
(١) حديث (رقم: ٩٣٢).(٢) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ١٤٢).(٣) حديث (رقم: ٩٣٣).(٤) معجم البلدان لياقوت (٤/ ٤٥٥).(٥) أخرجها البخاري (رقم: ١٠٣٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute