وَقِيلَ: الأَسِيفُ: الضَّعِيفُ.
وَمِنْ بَابِ: الرُّخْصَةِ فِي المَطَرِ وَالعِلَّةِ
* حَدِيثُ ابن عُمَرَ (١)، وَحَدِيثُ عِتْبَانَ بن مَالِكٍ (٢).
التَّخَلُّفُ عَنِ الجَمَاعَاتِ فِي شِدَّةِ الْمَطَرِ وَالظُّلْمَةِ وَالرَّيحِ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مُبَاحٌ بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ، لأَنَّ عِتْبَانَ بنَ مَالِكِ سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ أَنْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ مَكَانًا يَتَّخِذُهُ مُصَلًّى إِذَا كَانَ الْمَطَرُ وَالسَّيْلُ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ﷺ.
وَفِي قَوْلِهِ: (أَلَا صَلُّوا فِي الرَّحَالِ) دَلِيلٌ أَنَّ شُهُودَهُ الجَمَاعَةَ سُنَّةٌ.
وَمِنْ بَابٍ: هَلْ يُصَلِّي الإِمَامُ بِمَنْ حَضَرَ؟
* فِيهِ حَدِيثُ ابن عَبَّاس ﵁ (٣)، وَحَدِيثُ أَنَسٍ (٤).
وَفِيهِ مِنَ الفِقْهِ أَنَّ الجَمَاعَاتِ تُقَامُ بِمَنْ حَضَرَهَا فِي الْمَسَاجِدِ وَفِي البُيُوتِ.
وَفِيهِ أَنَّ الجُمُعَةَ يُتَخَلَّفُ عَنْهَا فِي الْمَطَرِ كَمَا يُتَخَلَّفُ عَنْ سَائِرِ الصَّلَوَاتِ.
* وَقَوْلُهُ: (فَتَجِيئُونَ إِلَيَّ تَدُوسُونَ الطِّينَ إِلَى رُكَبِكُمْ)، يُقَالُ: دَاسَتِ الخَيْلُ القَتْلَى أَيْ: وَطِئَتْهُمْ.
(١) حديث (رقم ٦٦٦).(٢) حديث (رقم ٦٦٧).(٣) حديث (رقم ٦٦٨).(٤) حديث (رقم: ٦٧٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute