= وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٢/ ١٠٩): "في الرِّوايَاتِ المُعْتَمَدَة: بالمثَنَّاة الفُوقانية، وحَكَى ابن التِّين أنَّه رُوِي بِالْمُوَحَّدَة، ثم قال: والرِّوايَةُ المذْكُورَة لم تَنْبُتُ في شَيْءٍ من الطُّرُق، وإِنَّما ذَكَرها الخَطَّابِيُّ مِنْ طَرِيقِ الأَوْزاعِي عن الزُّهْري، وقال: إِن سُوَيْدَ بنَ نَصْرٍ رَاوِيهَا عَنْ ابن المبَارَك ضَبَطَها بالْمُوَحدة. اهـ. قلت: والكلامُ المَشَارُ إِليه عِنْد الإمام الخَطَّابي في غريب الحديث (١/ ١٦٧). (١) حديث (رقم: ٦٢٨). (٢) حديث (رقم: ٧٢٤٦). (٣) سَاقِطَةٌ مِنَ المَخْطُوطِ، والاسْتِدْرَاكُ مِن شَرْحِ ابن بطَّال (٢/ ٢٥٥). (٤) تكرر في المخطوط قوله (السفر). (٥) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٢٢)، وأحمد في المسند (٣/ ٤٤٩)، وأبو داود (رقم: ١٠٨٩)، والنسائي (رقم: (١٣٩٣)، وابن ماجه (رقم: ١١٣٥)، وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ١٦٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ١٤٥)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ١٩٢)، من طرقٍ عن ابن شِهَابٍ الزُّهري عَنِ السَّائب بن يزيد به نحوه، وإسنادُه صَحِيحٌ.