وفي حَدِيثِ قَيْسِ بن أبِي غَرزَة: (كُنَّا نُسَمِّي أَنْفُسَنَا السَّمَاسِرَة، فَسَمَّانَا
= كما في الإحسان (٧/ ١٥٠)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٤/ ٢٢٧ - ٢٢٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٢٧٩)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٦٤) من طرق عن سعيد بن أبي سَعيدٍ، كِلاهُما - عمر بن كثير وسعيد بن أبي سعيد - عن أبي الوليد عُبَيْد بن سَنُوطا عن خَوْلة بنت قيس ﵂ به مرفوعا، ولفْظُه: (وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ في مَالِ اللهِ، وَمَالِ رَسُولِهِ لَهُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَة). قال الترمذي: حديثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. (١) تكرَّر هُنا في المخطوط سطرٌ كامِلٌ من قوله: (علَى جَامِعِه يَومَ القِيامَة .... إلى قوله: من غير حقه). (٢) قال الحافظ ابن حجر: (٤/ ٢٩٧): "لم أَقِفْ عَليه مَوْصُولا عنه"، وبِنَحْوه قولُ شَيْخِه ابن الملَقِّن في "التوضيح شرح الجامع الصحيح" (١٤/ ٨١). وقد ثبتَ عن ابن عُمر نحو قوله، أخرجه عبد الرزاق في التفسير (٢/ ٤٤٣)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٨/ ٢٦٠٨) وينظر: تغليق التعليق للحافظ ابن حجر (٣/ ٢١٤). (٣) ساقطة من المخطوط، والاستدراك من مصدر التخريج. (٤) حديث (رقم: ٢٠٦٢).