(١) وهي روايةُ الشَّافِعِيِّ كما نصَّ عليه الحافظ أبو موسى المديني في المجموع المغيث (٢/ ٦٥٥)، والحافظُ ابن حَجَرٍ في فتح الباري (٩/ ٤٨٩)، وهي في مُسنَده (ص: ٣٠٠)، وفي الأم (٥/ ٢٤٦) بلفظ: (تَقْبضُ) بالضاد. وينظر في بيانها، ودفع دعوى شذوذها ما ذكرته في قسم التحقيق (٥/ ١١٠ - ١١١). (٢) ينظر: (٥/ ١١٠ - ١١١) من قسم التحقيق، وَوَقَعَ في المخطوط (فقبضت قبضة)، وهو تصحيفُ، ومُرادُ قوام السُّنَّة التَّيْمِي هُنا: القِراءَةُ بِصَادٍ مُهْمَلَة - وهي قِراءَةٌ شَاذَّة - هي قِراءَة أُبَيِّ بن كَعْبٍ، وابنِ مَسْعُودٍ، والحَسَن، وقتادة بن دِعامة، وينظر: إعرابُ القِراءات السَّبع وعِلَلُها لابن خَالويه (٢/ ٥٣)، والْمُحْتَسب في تَبْيِينِ شَواذِّ القِراءاتِ لابنِ زَنجلة (٢/ ٥٥). (٣) ينظر (٤/ ٥٥١ - ٥٥٢) من قِسِمٍ التحقيق، والقِراءَةُ الْمَذْكُورَة لأبي مجلز، كما في مَعَانِي القُرآن للنحاس، المحتسب لابن جني (٢/ ٨٥)، وهي مِن القِراءَاتِ الشَّاذَّة.