= (٢/ ٤٠٢)، والأسْرَار المرفوعة لملا علي القاري (ص: ٥٠٦)، وقال ابن الملَقِّن في تحفة المحتاج إلى أحاديث المنهاج (١/ ٧١): "هذا الحديث لم أرَ من خَرَّجَهِ مَرْفُوعًا بعدَ البَحْثِ الشَّدِيد عنه". وقال السَّخَاوي في المقاصِد الحسنةِ (ص: ٧٠): "قرأت بخطِّ شيْخِنا: إنَّه - يعني هذا الحديث - حديثٌ مشهورٌ على الأَلْسِنة، وقد أوْرَده ابن الحاجِب في المختصر في مباحِثِ القِيَاس بلفظ: (اختلافُ أُمِّتي رحمةٌ للنَّاس)، وكَثُر السُّؤال عَنْه، وزَعَمَ كثيرٌ من الأئمَّة أنَّه لا أَصْلَ له". (١) حديث (رقم: ١٢٢). (٢) ينظر: كتاب الغريبين للهروي (٦/ ١٨٩٥). (٣) حديث (رقم ٩١).