(١) أخرجه مُسلم (رقم: ١٣٠٥) مختصرا .. وأخرجَه باللَّفظ الذي ذَكَره قِوامُ السُّنة التَّيمي: أحمد في المسند (٣/ ١١١)، والتِّرمذيُّ رقم: (٩١٢)، والنسائي في الكبرى (٢/ ٤٤٩)، وابن خزيمة في صحيحه (٤/ ٢٩٩)، وابن حبان كما في الإحسان (٩/ ١٩١) من طرق عن هشام بن حَسَّان عن ابن سيرين عن أنس ﵁ به. (٢) حديث (رقم: ١٧٣٢). (٣) أوردَهُ البُخاريُّ في هذا البابِ مُعلَّقًا من حديثِ ابن عَبَّاسٍ، وقد وَصَلَه: الطبرانيُّ في المعْجم الكبير (١٢/ ٢٠٥)، والبيهقيُّ في السنن الكبرى (٥/ ١٤٦)، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٦/ ١٤٨)، وابن حجر في تغليق التعليق (٣/ ٩٩) من طريق إبراهيم بن عَرْعَرة، قال: دَفَع إلينا مُعَاذ بنُ هِشَام كِتَابا، وقالَ: سَمِعْتُه من أَبِي ولم يَقْرَأه، عن قَتَادَةَ عن أبي حَسَّان عن ابن عبَّاس به. قلتُ: أَنْكَر الإمامُ أحمدُ أن يكُونَ إبراهيمُ بن عَرْعرة -وهُو من رُواتِهِ- سَمِعَه من مُعاذ بن هِشامٍ، وكلامهُ ذَكَره الْمِزِّي في تهذيب الكمال (٢/ ١٨٠)، وقبله الخطيبُ في تاريخه (٦/ ١٤٨)، وصححه العَلامة الأَلْباني في السلسلة الصحيحة (٢/ ٤٣٩). وقال الحافظ في تغليق التعليق (٣/ ١٠١): "وإِنَّما مَرَّضَه البُخَارِيُّ لِشِدَّة غَرَابَتِهِ".