الْمُنَزَّلَةِ، الَّتِي قَرَأْتُهَا وَحَفِظْتُهَا فِي أَوَّلِ الإِسْلَامِ، وَهَذِهِ السُّوَرُ مَكِّيَّةٌ.
وَمِنْ بَابِ: فَضْلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ
* حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ: (فَقَامَ مَعَهَا رَجُلٌ مَا كُنَّا نَأبِنُهُ بِرُقية) (١)، أَيْ: مَا نَعْرِفُهُ بِذَلِكَ، أَيْ: مَا نَعْلَمُ أَنَّهُ يُحْسِنُ أَنْ يَرْقِي.
وَأَصْلُ الكَلِمَةِ مِنَ النَّمِيمَةِ، يُقَالُ: أَبَنْتُ الرَّجُلَ إِذَا نَسَبْتُهُ إِلَى شَيْءٍ لَا يُعْرَفُ مِنْ قَبِيحٍ وَغَيْرِهِ.
* وَقَوْلُهُ: (فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ) (٢)، أَيْ: كَفَتَاهُ شَرَّ تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَقِيلَ: أَجْزَأَتَاهُ مِنْ قِرَاءَةِ غَيْرِهِمَا.
وَمِنْ بَابِ: فَضْلِ سُورَةِ الفَتْحِ
* (فَمَا نَشِبْتُ أَنْ سَمِعْتُ صَرِيخًا) (٣)، أَيْ: مَا [لَبِثْتُ] (٤).
وَقَوْلُهُ: (يَتَقَالُّهَا) (٥)، أَيْ: يَسْتَقِلُّهَا.
* * *
(١) حديث (رقم: ٥٠٠٧).(٢) حديث (رقم: ٥٠٠٨)(٣) حديث (رقم: ٥٠١٢).(٤) في المخطوط: (كنت) وهو خطأ، والمثبتُ هُوَ الصَّوَابُ.(٥) حديث (رقم: ٥٠١٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute