تَأَوَّهَ الرَّجُلُ إِذَا قَالَ: أَوَّهُ، قَالَ الْمُثَقِّبُ العَبْدِيُّ يَصِفُ نَاقَتَهُ (١): [من الوَافِر]
إِذَا مَا قُمْتُ أَرْحُلُهَا بِلَيْلٍ … تَأَوَّهُ آهَةَ الرَّجُلِ الحَزِينِ
وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ﴾ (٢)، أَيْ: كَثِيرُ التَّأوُّه خَوْفًا مِنَ اللهِ.
وَقَوْلُهُ: (عَيْنُ الرِّبَا) أَيْ: حَقِيقَةُ الرِّبَا، أَيْ: هَذَا الرِّبَا حَقِيقَةً.
وَمِنْ بَابِ: الوَكَالَةِ فِي الوَقْفِ
وَقَوْلُهُ: (غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالًا) (٣)، أَيْ: غَيْرَ جَامِعٍ مَالًا، وَأَثَلَهُ الشَّيْءِ: أَصْلُهُ، فَالْمُتَأَثِّلُ: الَّذِي يَجْمَعُ أَصْلَ مَالٍ.
وَمَجْدٌ مُؤَثَّلُ: قَدِيمٌ لَهُ أَصْلٌ.
قَالَ: [من البَسِيط]
أَلَسْتُ مُنْتَهِيًا عَنْ نَحْتِ أَثْلَتِنَا … وَلَسْتُ ضَائِرَهَا مَا أَطَّتِ الإِبلُ (٤)
* * *
(١) ديوانه (ص: ١٩٤).(٢) سورة التوبة، الآية: (١١٤)، وينظر في تفسير الآية: جامع البيان للطبري (١٤/ ٥٢٣) فما بَعْدَها، والمحرَّرُ الوَجِيزُ لابنِ عَطِيَّة الأَنْدَلُسِي (٣/ ١٠٣).(٣) حديث (رقم: ٢٣١٣).(٤) الْبَيْتُ للأَعْشَى الكَبِير مَيْمُونُ بنُ قَيْسٍ، وهُوَ فِي دِيوَانِهِ (ص: ٦١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute