طُبِعَ جُزْءٌ مِنَ الكِتَابِ مِنْ رِوَايَةِ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ الشَّيْبَانِيِّ (ت: ١٩٩ هـ) - وَهِيَ أَكْمَلُ الرِّوَايَاتِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ - اعْتِمَادًا عَلَى قِطْعَةٍ مِنْ مَحْفُوظَاتِ خِزَانَةِ القَرَوِيِّينَ بِفَاسٍ، بِعِنَايَةِ نَبِيهَةً عَبُودٍ فِي شِيكَاغُو الأَمْرِيكِيَّةِ، سَنَةَ ١٩٥٧ م، ثُمَّ فِي سَنَةِ ١٩٨١ م بِتَحْقِيقِ: مُحَمَّدِ حُمَيْدِ اللهِ، بِاسْمِ: "سِيرَةُ ابْنِ إِسْحَاقَ، أَوِ المُبْتَدَأُ وَالْمَبْعَثُ وَالمَغَازِي"، وَقَدْ أَلْحَقَ بِهِ المُحَقِّقُ قِطْعَةً مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الحَرَّانِيُّ (ت: ١٩١ هـ).
وَيُمْكِنُ جَمْعُ مَادَّةٍ عِلْمِيَّةٍ لَا بَأْسَ بِهَا مِنْ نُسْخَةِ ابْنِ بُكَيْرٍ مِنْ خِلَالِ الكُتُبِ الَّتِي اقْتَبَسَتْ عَنْهَا كَمَا فِي "الاسْتِيعَابِ" لابْنِ عَبْدِ البَرِّ، وَ"التَّحْبِيرِ"و "وَالمُنْتَخَبِ مِنْ مُعْجَمِ الشُّيُوخِ" كِلَاهُمَا لِأَبِي سَعْدٍ السَّمْعَانِيِّ، وَ"تَارِيخِ دِمَشْقَ" لابْنِ عَسَاكِرَ، وَ"التَّارِيخِ لِلذَّهَبِيِّ، وَ"الإِصَابَةِ" لابْنِ حَجَرٍ، وَغَيْرِهَا (١).
٣ - إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، أَبُو إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ المَالِكِيُّ (ت: ٢٨٢ هـ) ﵀.
نَقَلَ الْمُصَنِّفُ قِوَامُ السُّنَّةِ ﵀ عَنْهُ فِي مَوَاضِعَ، مِنْهَا: (٢/ ٣٥١ و ٣٥٢).
وَلِلْقَاضِي إِسْمَاعِيلَ مُصَنَّفَاتٌ نَفِيسَةٌ، تَشْهَدُ بِإِمَامَتِهِ وَتَقَدُّمِهِ، حَتَّى قَالَ البَاجِيُّ فِيمَنْ بَلَغ دَرَجَةُ الاجْتِهَادِ بَعْدَ إِمَام دَارِ الهِجْرَةِ: "وَلَمْ تَحْصُلْ هَذِهِ الدَّرَجَةُ بَعْدَ مَالِكٍ إِلَّا لإِسْمَاعِيلَ القَاضِي" (٢).
(١) مصادر السيرة النبوية، ومقدمة في تدوين السيرة لمحمد يسري سلامة (ص: ٩٩ - ١٠١).(٢) ترتيب المدارك للقاضي عياض (٤/ ٢٨٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute