= أما أثر قتادة: فقد أخرج عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٣٢٦) عن مَعْمَرٍ عن قتادة قوله: (إِذَا كَانَ وَهْمُه في التَّطَوُّع والوِتْرِ، فَلْيَبْنِ إِلى وَهْمِه، ولْيَسْجُدْ سَجْدَتَي السَّهْوِ)، ورجاله ثقات. ونُقِلَ عنهُ خِلافُ الَّذِي نَسَبَه لَهُ الإِمَامُ قِوامُ السُّنَّة التَّيْمِي ﵀: أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٢٩) عن ابن عُلَيَّةَ عن سَعِيدِ بن أبي عَرُوبَةَ عَنْهُ أَنَّه: (لَا يَرَى الوَهْمَ في التَّطَوُّع)، ورجاله ثقات. (١) زيادة من شرح ابن بطال (٣/ ٢٣٠) يقتضيها سياق الكلام. (٢) ينظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٣/ ٢٣٠ - ٢٣١). (٣) حديث (رقم: ١٢٣٣). (٤) ينظر: المدونة (١/ ١٠٠). (٥) ينظر: حلية العلماء للقفال (٢/ ٢٤٢)، وروضة الطالبين للنووي (١/ ٢٩٢).