٢١ - أَبُو زَيْدٍ: سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ الْأَنْصَارِيُّ (ت: ٣٢٢ هـ) ﵀.
نَقَلَ عَنْهُ المُصَنِّفُ ﵀ فِي مَوَاطِنَ مِنْهَا: (٣/ ١٤٦)، و (٤/ ١١).
وَلِأَبِي زَيْدٍ مِنَ الكُتُبِ الْمُؤلَفَةِ كِتَابُ: (النَّوَادِرِ الكَبِيرُ)، وَهُوَ كِتَابٌ جَامِعٌ لِلْغَرَائِبِ الكَثِيرَةِ، وَالأَلْفَاظِ النَّادِرَةِ، وَالأَمْثَالِ السَّائِرَةِ، وَالفَوَائِدِ الجَمَّةِ، وَلَهُ (كِتَابٌ فِي النَّحْوِ) كَبِيرٌ، وَلَهُ (كِتَابٌ فِي الهَمْزِ)، وَكِتَابٌ فِي (مَعَانِي الْقُرْآنِ) وَكِتَابٌ فِي (الصِّفَاتِ) " (١)، وَلَمْ يَبْلُغْنَا شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ المُصَنَّفَاتِ، فَعَزَوْتُ إِلَيْهِ بِمَصَادِرَ وَسِيطَةٍ.
٢٢ - سُحْنُونُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَبِيبٍ التَّنُوخِي المَالِكِيُّ الفَقِيهُ (ت: ٢٤٠ هـ) ﵀.
وَقَدْ صَرَّحَ المُصَنِّفُ بِالنَّقْلِ عَنْهُ فِي مَوْطِنٍ وَحِيدِ فِي (٢/ ٦٤٦).
وَالنَّقْلُ مِنْ كِتَابِهِ "الْمُدَوَّنَةُ"، وَيُسَمَّى أَيْضًا: "الأُمُّ"، وَ"الكِتَابُ"، وَهُوَ رِوَايَةٌ سُحْنُونَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ عَنِ الإِمَامِ مَالِكٍ ﵀.
وَالمُدَوَّنَةُ هِيَ أَصْلُ المَالِكِيَّةِ، وَعُمْدَتُهُمْ فِي القَضَاءِ وَالفَتْوَى، يَقُولُ الحَطَّابُ: "المُدَوَّنَةُ أَشْرَفُ مَا أُلِّفَ فِي الفِقْهِ مِنَ الدَّوَاوِينِ، وَهِيَ أَصْلُ المَذْهَبِ وَعُمْدَتُهُ" (٢).
قَالَ سُحْنُونُ: "عَلَيْكُمْ بِالْمُدَوَّنَةِ، فَإِنَّهَا كَلَامُ رَجُلٍ صَالِحٍ، وَرِوَايَتُهُ، وَكَانَ
(١) تهذيب اللغة للأزهري (١/ ١٢).(٢) مواهب الجليل في شرح مختصر خليل (١/ ٣٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute