مُقَدِّمَتِهِ بِرِوَايَةِ تِلْمِيذِهِ مُحَمَّدِ بْنِ جَهْمٍ السَّمَّرِي: "تَفْسِيرُ إِعْرَابِ القُرْآنِ وَمَعَانِيهِ" (١).
وَقَدْ طُبِعَ الكِتَابُ قَدِيمًا سَنَةَ (١٩٧٩ م) بِعُنْوَانَ: "مَعَانِي الْقُرْآنِ"!! بِتَحْقِيقِ: زُهَيْرِ غَازِي زَاهِد، فِي ثَلَاثَةِ مُجَلَّدَاتٍ، عَنْ وِزَارَةِ الأَوْقَافِ العِرَاقِيَّةِ.
٣٤ - ابْنُ القَاسِمِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ القَاسِمِ بْنِ خَالِدٍ الْعُتَقِيُّ (ت ١٩١ هـ) ﵀.
قَالَ عِيَاضِ ﵀: وَلابْنِ القَاسِمِ سَمَاعٌ مِنْ مَالِكٍ عِشْرُونَ كِتَابًا، وَكِتَابُ المَسَائِلِ فِي بُيُوعِ الآجَالِ" (٢).
وَمَعْلُومٌ أَنَّ مَالِكًا ﵀ كَمَا يَقُولُ القَرَافِيُّ -: "أَمْلَى فِي مَذْهَبِهِ نَحْوًا مِنْ مِائَةٍ وَخَمْسِينَ مُجَلَّدًا فِي الأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ، فَلَا يَكَادُ يَقَعُ فَرْعٌ إِلَّا وَيُوجَدُ لَهُ فِيهِ فُتْيَا" (٣)، فَتَنَافَسَ تَلَامِذَتُهُ وَأَصْحَابُهُ فِي تَحْصِيلِ هَذِهِ الْأَسْمِعَةِ وَتَدْوِينِهَا، حَتَّى نُسِبَ كُلُّ سَمَاعٍ إِلَى صَاحِبِهِ الَّذِي دَوَّنَهُ، وَشَهَّرَ بِهِ.
وَتَقَدَّمَ عِنْدَ ذِكْرِ سُحْنُونَ ﵀ أَنَّ (المُدَوَّنَةَ) هِيَ رِوَايَتُهُ عَنِ ابْنِ القَاسِمِ عَنِ الإِمَامِ مَالِكٍ ﵀.
نَقَلَ الْمُصَنِّفُ ﵀ عَنِ ابْنِ القَاسِمِ، وَسَمَّاهُ فِي مَوَاطِنَ، مِنْهَا: (٢/ ٣٣٢ و ٣٩٥ و ٤٣١).
(١) معاني القرآن للفراء (١/ ١).(٢) ترتيبُ المدَاركِ للقَاضي عياض (٣/ ٢٥١).(٣) الذَّخِيرةُ للقَرَافي (١/ ٣٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute