وَالكِتَابُ طُبِعَتْ بَعْضُ أَجْزَائِهِ بِمَكْتَبَةِ العُلُومِ وَالحِكَمِ بِالمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ، بِتَحْقِيقِ: د. مَحْفُوظِ الرَّحْمَنِ زَيْنِ اللهِ ﵀، وَخَرَجَ مِنْهُ تِسْعَةُ مُجَلَّدَاتٍ، وَتُوفِّيَ مُحَقِّقَهُ ﵀ وَلَمْ يُكْمِلُهُ، فَأَكْمَلَ بَعْض أَجْزَائِهِ غَيْرُهُ.
نَقَلَ عَنْهُ المُصَنِّفُ ﵀ فِي مَوْطِنٍ وَاحِدٍ (٢/ ٤٥٧).
١٢ - البُوَيْطِيُّ: يُوسُفُ بْنُ يَحْيَى أَبُو يَعْقُوبَ البُوَيْطِيُّ المِصْرِيُّ (ت: ٢٣١ هـ) ﵀.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: "لَيْسَ أَحَدٌ أَحَقَّ بِمَجْلِسِي مِنْ أَبِي يَعْقُوبَ، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِي أَعْلَمَ مِنْهُ" (١).
قَالَ التَّاجُ السُّبْكِيُّ: "وَلَهُ المُخْتَصَرُ المَشْهُورُ، وَالَّذِي اخْتَصَرَهُ مِنْ كَلَامِ الشَّافِعِيِّ ﵁، قَالَ أَبُو عَاصِمٍ: هُوَ فِي غَايَةِ الحُسْنِ، عَلَى نَظْمِ أَبْوَابِ المَبْسُوطِ، قُلْتُ: وَقَفْتُ عَلَيْهِ، وَهُوَ مَشْهُورٌ" (٢).
نَقَلَ عَنْهُ الْمُصَنِّفُ ﵀ فِي: (٢/ ٢٠٤).
١٣ - ابْنُ خُزَيْمَةَ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ (ت: ٣١١ هـ) ﵀.
نَقَلَ المُصَنِّفُ ﵀ عَنْهُ فِي مَوَاطِنَ عَدِيدَةٍ، مِنْهَا: (٤/ ١٨٢ و ١٩٠ و ١٩٢ و ١٩٣ و ٢٠٠ و ٢١١ و ٢٢٠).
وَهَذِهِ النُّقُولُ مِنْ كِتَابَيْنِ لابْنِ خُزَيْمَةَ ﵀:
(١) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (١/ ٧١).(٢) طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (٢/ ١٦٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute