كتاب شرح صحيح البخاري - الأصبهاني

ومن كتاب المرضى والطب - ومن باب: فضل من يصرع من الريح - ج: 5 - ص: 248

* (كَفَأَتْهَا) (١): قَلَبَتْهَا، (تَكْفَأُ): تَقْلِبُ.

(انْجِعَافُهَا) انْقِلَاعُهَا.

(صَمَّاءَ): صَلْبَةً شَدِيدَةً.

(حَتَّى يَقْصِمَهَا)، أَيْ: حَتَّى يَكْسِرَهَا.

وَمِنْ بَاب: فَضْلِ مَنْ يُصْرَعُ مِنَ الرِّيح

يَعْنِي: مِنْ دَاءٍ يَكُونُ بِهِ.

* وَقَوْلُهُ (أَتَكَشَّفُ) (٢): أَيْ: يَظْهَرُ مِنْ بَدَنِي بَعْضُ مَا يُسْتَرُ.

* وَقَوْلُهُ: (كُلُّ امْرِي مُصَبَّحْ فِي أَهْلِهِ) (٣)، أَيْ: يُقَالُ لَهُ: أَنْعِمْ صَبَاحًا.

وَ (شَامَةُ وَطُفَيْلُ) جَبَلَانِ (٤)، وَ (إِذْخِرٌ [وَجَلِيلٌ] (٥)): نَبْتَتَانِ.

* وَقَوْلُهُ: (شَيْخٍ كَبِيرٍ تُزِيرُهُ الْقُبُورَ) (٦)، أَيْ: تَحْمِلُهُ إِلَى الْمَقْبَرَةِ، أَيْ: تُمِيتُهُ، أَيْ: لَا يَنْجُو مِنْ هَذَا المَرَضِ.

وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ (فَنَعَمْ إِذًا)، أَيْ: إِذَا كَانَ ظَنُّكَ هَكَذَا، فَكَذَا يَكُونُ.

---

(١) حديث (رقم: ٥٦٤٤).
(٢) حديث (رقم: ٥٦٥٢).
(٣) حديث (رقم: ٥٦٥٤).
(٤) ينظر: معجم البلدان لياقوت (٣/ ٣١٥)، ومعجم ما استعجم للبكري (٣/ ٧٧٦).
ولِطُفَيل: معجم البلدان لياقوت (٤/ ٣٧)، ومعجم ما استعجم للبكري (٣/ ٨٩٢).
(٥) ساقطةٌ مِن الْمَخْطُوط، والاسْتِدْراكُ من مَصْدَر التخريج.
(٦) حديث (رقم: ٥٦٥٦).