وَعَلَيْهِمُ الدُّعَاءُ وَالتَّضَرُّعُ إِلَى اللهِ تَعَالَى حَتَّى تَنْجَلِي، فَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرَةَ: (فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ يَجُرُّ رِدَاءَهُ) (١).
وَفِيهِ إِبْطَالُ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ مِنِ اعْتِقَادِهِمْ أَنَّ الشَّمْسَ تَنْكَسِفُ لِمَوْتِ الرَّجُلِ مِنْ عُظَمَائِهِمْ.
وَفِيهِ الرَّدُ عَلَى الْمُنَجِّمِينَ.
وَمِنْ بَابِ: الصَّدَقَةِ فِي الكُسُوفِ
* فِيهِ حَدِيثُ عَائِشَةَ: (وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا) (٢).
وَفِي الحَدِيثِ دَلِيلٌ أَنَّ الإِمَامَ يَلْزَمُهُ وَعْظُ النَّاسِ عِنْدَ ظُهُورِ الآيَاتِ، وَيَأْمُرُهُمْ بِأَعْمَالِ البِرِّ، وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المَعَاصِي، وَيُذَكِّرُهُمْ نَقَمَاتِ اللهِ.
وَفِيهِ: أَنَّ الصَّدَقَةَ وَالصَّلَاةَ وَالاسْتِغْفَارَ تَكْشِفُ النِّقَمَ، وَتَرْفَعُ العَذَابَ.
وَمِنْ بَابِ: النِّدَاءِ بِالصَّلَاةِ جَامِعَةً فِي الكُسُوفِ
* فِيهِ حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بن عَمْرٍو ﵁ (٣).
وَفِيهِ دَلَالَةٌ أَنَّ صَلَاةَ الكُسُوفِ لَا أَذَانَ لَهَا وَلَا إِقَامَةَ، وَإِنَّمَا قَالَ الشَّافِعِيُّ (٤):
(١) حديث (رقم: ١٠٤٠).(٢) حديث رقم: ١٠٤٤).(٣) حديث (رقم: ١٠٤٥).(٤) ينظر: الأُمَّ للشَّافعي (١/ ٢٤٥)، حِلْيَة العُلَماء للقَفَّال (٢/ ٢٦٩)، ومغني المحتاج للشربيني (١/ ٣١٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute