قِيلَ: إِظْهَارُ دِينِهِ: دَلَائِلُ اللهِ وَحُجَّتُهُ، وَقَدْ حَقَّقَ اللهُ تَعَالَى ذَلِكَ، فَإِنَّهُ مَا حَارَبَ قَوْمًا إِلَّا انْتَصَفَ مِنْهُمْ وَظَهَرَ عَلَيْهِمْ.
وَقِيلَ: إِظْهَارُ دِينِهِ: انْتِشَارُ ذِكْرِهِ فِي العَالَمِينَ، لَمْ يَبْقَ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ أُمَّةٌ إِلَّا وَقَدْ عَلِمَتْ بِدِينِ الإِسْلَامِ، وَدَعْوَةِ مُحَمَّدٍ ﷺ.
وَمِنْ بَابِ: الدُّعَاءِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ
* حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بن أَبِي أَوْفَى: (اللَّهُمَّ اهْزِم الأَحْزَابَ اللَّهُمَّ اهْزِمُهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ) (١)، دُعَاهُ عَلَيْهِمْ أَلَّا يَسْكُنُوا وَلَا يَسْتَقِرُّوا، مَأْخُوذٌ مِنَ الزَّلْزَلَةِ وَهِيَ اضْطِرَابٌ.
وَمِنْ بَابِ: قِتَالِ التُّرْكِ
(حَتَّى تُقَاتِلُوا التَّرْكَ، صِغَارَ الأَعْيُنِ، حُمْرَ الْوُجُوهِ، خُلْفَ الأُنْفِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ) (٢).
وَرُوِيَ: (دُلْفُ الأُنُفِ) (٣)، وَيُرَادُ بِذُلْفٍ أَيْ: أُنُوفُ [قِصَارٌ] (٤)، وَيُقَالُ: رَجُلٌ أَذْلَفُ، وَامْرَأَةٌ ذَلْفَاءُ، وَالجَمْعُ: ذَلْفٌ.
قَالَ: [من الكَامِل]
(١) حديث (رقم: ٢٩٣٣).(٢) حديث (رقم: ٢٩٢٨).(٣) أخرجه مسلم (رقم: ٢٩١٢).(٤) بياضٌ في المخْطُوط، والمثْبَت يقضيه سياق الكلام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute