(١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١٩٣)، وأبو داود في كتاب الزهد (ص: ٢٤٦ - ٢٤٧)، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا، (ص: ٨١)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢٢/ ٥٦٧ و ٥٦٨)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٦٥١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٢٨١) من طرق عن عطاء بن السَّائب عن أبي عبد الرحمن السُّلَمي أنه سمع حُذَيْفَة ﵁ يوم الجمعة وهو على المنبر قرأ: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَر﴾ فذكره. قال الحاكم: "صحيحُ الإِسناد، ولَم يُخرجاه، ووافَقَهُ الذَّهبي"!! قلت: في سندِه عَطاءُ بن السائب: صَدُوقٌ قد اخْتَلط كما نَصَّ عليه ابن حَجَر في التقريب، إلا أنَّ الرَّاوي عنه هو شُعْبة كما عند ابن جرير (٢٢/ ٥٦٨)، وسُفْيَان بنُ عُيَيْنَة كَمَا عند عبد الرزاق (٣/ ١٩٣)، وهُما مِمَّن سَمِع منهُ قَبْل الاختلاط، كما في الكواكب النيرات لابن الكيال (ص: ٣٢٢). (٢) تَكَرَّر هنا في المخطوط كلِمَة: (وقتا). (٣) علَّقَه البُخاري في هَذا الموطِن، وقَدْ سَبَقَ أن وَصَلَه في كتاب الشروط حديث (رقم: ٢٧٣١). (٤) حديث (رقم: ٢٨٧٤).