(١) عَلَّقَه البُخَارِي فِي هَذَا الْمَوْطِن، وقَد وصلَه ابن أَبي شَيْبَة في المصَنَّف (٢/ ٤٠٢) من طريقِ وكيعٍ ثنا الأَعْمَشُ عن مالِكِ بن الحَارِثِ عن أبيه قَالَ: (كُنَّا مع أبي مُوسَى فِي دَارِ البَرِيدِ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَصَلَّى بِنَا عَلَى رَوْثٍ وَتِبْنٍ، قُلْنَا: تُصَلِّي بِنَا هُنَا وَالبَرِيَّةُ إِلَى جَنْبِكَ؟ قَالَ: البَرِيَّةُ وَهَاهُنَا سَوَاء). وأسندَه أبو نُعيمٍ - شيخ البخاري - في كتابِ الصَّلاة له عن الأعمش كما في "التوضيح" لابن الملقن (٤/ ٤٤٤ - ٤٤٥)، ومن طريقه البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٣٠٧) عن الأعمش به نحوه. وينظر: المحلَّى لابن حزم (١/ ١٧٠)، وتغليق التعليق لابن حجر (٢/ ١٤١). (٢) ينظر: معجم البلدان لياقوت (٤/ ١٣٤). (٣) ينظر: المصدر السابق (٤/ ١١٥). (٤) ينظر مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٤١٤). (٥) زيادةٌ مِنْ مُجْمَل اللغة (ص: ٤١٤) يقتضيها السِّيَاقُ.