مِنَ الشَّعَرِ، فَتَلْوِيَهَا، ثُمَّ تَعْقِدَهَا حَتَّى يَبْقَى الْتِوَاؤُهَا، ثُمَّ تُرْسِلَهَا.
وَقِيلَ: العَقِيصَةُ: الشَّعَرُ الْمَعْقُوصُ، وَهُوَ نَحْوٌ مِنَ المَضْفُورِ.
وَ (الفتحُ): ضَرْبٌ مِنَ الخَوَاتِيمِ.
وَقَوْلُهَا: (أَسْعَدَتْنِي فُلَانَةُ) (١) يُقَالُ: أَسْعَدَتِ الْمَرْأَةُ صَاحِبَتَهَا إِذَا قَامَتْ فِي مُنَاحَةٍ، فَقَامَتْ مَعَهَا تُوَاسِيهَا فِي نَوْحِهَا، وَالإسْعَادُ خَاصٌّ فِي هَذَا المَعْنَى، وَالْمُسَاعَدَةُ عَامَّةٌ فِي سَائِرِ الأُمُورِ، وَيُقَالُ: أَصْلُ الْمُسَاعَدَةِ مَأْخُوذٌ مِنْ وَضْعِ الرَّجُلِ يَدَهُ عَلَى سَاعِدِ صَاحِبِهِ إِذَا تَعَاوَنَا.
وَمِنْ سُورَةِ الْمُنَافِقِينَ
* (فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا لَلأَنْصَارِ) (٢)، بِفَتْحِ اللَّامِ، وَهِيَ لَامُ الاِسْتِغَاثَةِ، أَيْ: أَعِينُونِي، وَكَذَلِكَ (يَا لَلْمُهَاجِرِينَ).
وَقَوْلُهُ: (كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ)، الكَسْعُ: أَنْ تَضْرِبَ بِرِجْلِكَ عَلَى مُؤَخِّرِ الرَّجُلِ.
وَقَوْلُهُ: (دَعُوهَا) يَعْنِي: هَذِهِ الْاِسْتِغَاثَةَ.
(فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ) أَيْ: قَبِيحَةٌ، سَيِّئَةُ العَاقِبَةِ.
= (١/ ١٢٠).(١) حديث (رقم: ٤٨٩٢).(٢) حديث (رقم: ٤٩٠٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute