مَعَهُ النَّاظِرُ بِصِحَّةِ نِسْبَةِ هَذَا الشَّرْحِ لَهُ ﵀، عَلَى أَنْ أُرْجِيءَ اسْتِيعَابَ بَقِيَّةِ النُّقُولِ عَنْهُ إِلَى حِينِ الحَدِيثِ عَنْ قِيمَةِ الكِتَابِ وَأَهَمِّيَتِهِ عِنْدَ العُلَمَاءِ، فَمِنْ هَؤُلَاءِ:
* الإِمَامُ الكِرْمَانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ (ت: ٧٨٦ هـ) ﵀.
وَقَدْ نَقَلَ عَن التَّيْمِيِّ ﵀ فِي الكَوَاكِب الدَّرَارِي، فِي مَوَاطِنَ مِنْهَا:
- في (١/ ١٨) قَالَ: "قَالَ التَّيْمِيِّ: النِّيَّةُ هَاهُنَا وِجْهَةُ القَلْبِ" (١).
- وَقَالَ فِي (١/ ١٩): "التَّيْمِيِّ: الدُّنْيَا مُؤَنَّثُ الأَدْنَى، لَا يَنْصَرِفُ مِثْلَ حُبْلَى، لاجْتِمَاعِ أَمْرَيْنِ فِيهَا، أَحَدُهُمَا: الوَصْفِيَّةُ، وَالثَّانِي: لُزُومُ التَّأْنيثِ" (٢).
- وَقَالَ فِي (١/ ٢١): "التَّيْمِيُّ: إِنْ قِيلَ: قَدْ رَوَى البُخَارِيُّ هَذَا الحَدِيثَ فِي مَوَاضِعَ مِنْ كِتَابِهِ، فَلِمَ قَدَّمَ هَذَا الطَّرِيقَ وَصَدَّرَ بِهِ كِتَابَهُ؟ قُلْنَا: لِرِوَايَتِهِ إِيَّاهُ عَن الإِمَامِ الكَبِيرِ الْمُقَدَّمِ الحُمَيْدِي عَنْ سُفْيَانَ" (٣).
- وفي (١/ ٣٢): نَقَلَ عَنِ التَّيْمِيِّ فِي مَوْطِنَيْنِ، قَالَ: "التَّيْمِيِّ: هَذَا مِنَ الْمُشْكِلَاتِ، وَلَا يَهْتَدِي إِلَيْهِ سِوَى الحُذَّاقِ، وَسُئِلَ ابْنُ الْأَعْرَابِي عَنْ قَوْلِهِ: (يَتَحَنَّثُ)، فَقَالَ لَا أَعْرِفُهُ، وَسَأَلْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ فَقَالَ: لَا أَعْرِفُ يَتَحَنَّثُ، إِنَّمَا هُوَ يَتَحَنَّفُ مِنَ الحَنِيفِيَّةِ" (٤).
(١) ينظر: (٢/ ١٥) من قسم التحقيق.(٢) ينظر: (٢/ ١٩) من قسم التحقيق.(٣) ينظر: (٢/ ١٥) من قسم التحقيق.(٤) ينظر: (٢/ ٣٢) من قسم التحقيق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute