كتاب شرح صحيح البخاري - الأصبهاني

ومن كتاب الشركة - ومن باب: من عقل بعيره على البلاط - ج: 5 - ص: 169

فَوَاحِدَةٌ، وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا) (١).

قَوْلُ عُمَرَ ﵁ مُوَافِقٌ لِلْحَدِيثِ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ (٢).

* وَقَوْلُهُ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ: (وَكَانَتْ انْفَكَّتْ قَدَمُهُ) (٣).

يُقَالُ: سَقَطَ فُلَانٌ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ، أَيْ: انْفَرَجَتْ، وَالفَكَكُ: انْفِرَاجُ الْمَنْكِبِ عَنْ مَفْصِلِهِ ضَعْفًا، وَفَكَاكُ الرَّهْنِ: مَا يُفَكُّ بِهِ الرَّهْنُ.

قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (٤): انْفِكَاكُ الشَّيْءِ عَنِ الشَّيْءِ انْفِصَالُهُ عَنْهُ.

وَمِنْ بَاب: مَنْ عَقَلَ بَعِيرَهُ عَلَى البَلَاطِ

[البَلَاطُ] (٥): مَا فُرِشَتْ بِهِ الدَّارُ مِنْ حَجَرٍ أَوْ غَيْرِهِ، وَ (البَلَاطُ) فِي الحَدِيثِ (٦): مَوْضِعٌ.

---

(١) أخرجه عبد الرزاق في المصنَّف (٧/ ٩) ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (٩/ ٣٣٣)، وسعيد بن منصور في السنن (١/ ٣٧٩) من طريق إبراهيم النخعي، عن عمر وابن مسعودٍ بنحوه.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٥٩)، والخطابي في أعلام السنن (٢/ ١٢٣١) من طريق جرير بن حازم، ثنا عيسى بن عاصم، عن زادان قال:) كُنَّا عِند عليٍّ فذكر الخِيارَ، قال: كان عُمر يقول: … ) فذكره بنحوه.
(٢) ينظر: الحاوي للماوردي (١٠/ ١٧٣).
(٣) حديث (رقم: ٢٤٦٩).
(٤) ينظر: مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٥٤٩).
(٥) زيادةٌ يَقْتَضِيها سِيَاق الكلام.
(٦) حديث (رقم: ٢٤٧٠).