وَمِنْ بَابِ: يَفْعَلُ فِي العُمْرَةِ مَا يَفْعَلُ فِي الحَجِّ
* حَدِيثُ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ: (أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ بِالجِعْرَانَةِ) (١).
الجِعْرَانَةُ: بِسُكُونِ العَيْنِ (٢).
(وَعَلَيْهِ أَثَرُ الخَلُوقِ) وَالخَلُوقُ: طِيبٌ.
وَقَوْلُهُ: (كَغَطِيطِ البَكْرِ) أَيْ: كَصَوْتِ الفَتَى مِنَ الإِبِلِ.
* وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ ﵂: (كَانُوا يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ) (٣).
(مَنَاةُ): صَنَمٌ، وَلَا يَدْخُلُهَا الكَسْرُ وَالتَّنْوِينُ، وَتَكُونِ فَي حَالِ الجَرِّ مَفْتُوحَةً لأَنَّهَا مُؤَنَّتْ مَعْرُوفَةٌ.
وَ (حَذْوَ قُدَيْدٍ) أَيْ: مُقَابِلَ قُدَيْدٍ، وَقَدَيْدُ مَوْضِعٌ (٤).
وَمِنْ بَابِ: مَتَى يَحِلُّ الْمُعْتَمِرُ
* حَدِيثُ: (قَالَ: بَشِّرُوا خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ
(١) حديث (رقم: ١٧٨٩).(٢) قال ياقوت في معجم البلدان (٢/ ١٤٢): "الجِعْرانةُ: بكَسْرِ أوَّله إجْماعا، ثُمَّ إِنَّ أَصْحَابَ الحديثِ يكسِرون عَيْنَه، ويُشدِّدون راءَهُ، وأهلُ الإتقانِ والأدبِ يُخطِّؤُونهُم، ويُسكِّنون العَين، ويُخفِّفونَ الرَّاء". وينظر: معجم ما استعجم للبكري (١/ ٣٨٤).(٣) حديث (رقم: ١٧٩٠).(٤) ينظر: معجم البلدان لياقوت (٤/ ٣١٣)، ومعجم ما استعجم للبكري (٣/ ١٠٥٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute