للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فوجدتُّه يلعب بالشطرنج (١)، وقال ابن حِبَّان: كان يخطئ كثيرًا، فأما أحمد وإسحاق فاحتجَّا به، وتركه جماعة من أئمتنا، ثم قال: قلتُ (٢): ما تركه عالم قط، إنّما توقَّفُوا في الاحتجاج به، ثم قال (٣): ولولا حديثه: إنّا آخذوها وشَطْرَ ماله (٤) عَزْمَة من عزمات ربِّنا، لأدخلناه في الثقات، وهو مِمَّن استخِير الله تعالى فيه، ثم ذكر كلام الحاكم، ثم ذكر كلام أبي داود، وهو حجة عندي فقط، ولم يزد، ثم ذكر له أحاديث، كأنّه استنكرها عليه، وفي الترمذي بعد أن حَسَّن له قال: وقد تكلم شُعْبة في بهْزٍ، وهو ثقة عند أهل الحديث، وروى عنه معمر، والثوريّ، وحمَّاد بن سلمة وغير واحد من الأئمة (٥)، مات بضع و (١٤٠) (٦).


(١) هكذا في المخطوطة، وكذا في الميزان الذي نقله منه المؤلّف، ونقل ابن عدي في كامله قول أحمد بن بشير هذا، وفيه: فوجدتُه في قوم يلعب بالشطرنج، والفرق بين العبارتين واضح.
(٢) أي الذهبي في الميزان.
(٣) أي ابن حبَّان في المجروحين.
(٤) هكذا "وشطر ماله" في المخطوطة، وكذا في الميزان، وفي المجروحين لابن حِبّان "إنا آخذوه، وشطر إبله … " بدل "وشطر ماله" والحديث أخرجه أبو داود في الزكاة في باب زكاة السائمة ٢/ ١٠١ (١٥٧٥) بطوله، والنسائيّ في الزكاة أيضا باب عقوبة مانع الزكاة ٥/ ١٥ (٢٤٤٤) والدارمي في الزكاة، باب ليس في عوامل الإبل صدقة ١/ ٣٩٦، والإمام أحمد في مسنده ٥/ ٢، ٤.
(٥) سنن الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في بر الوالدين ٤/ ٢٧٣ (١٨٩٧).
(٦) في التذهيب ١/لوحة (١١١): توفي بهز بن حكيم سنة بضع وأربعين ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>