سمعتُ الأعمش يقول: شهدتُّ جَنَازة شَبَث، فأقاموا العَبِيد على حدة، والجوار على حدة، والخيل على حدة، والجمال على حدة، ورأيتُهم يَنُوحُون عليه يلتدمون.
له في الكتابين عن عليّ ﵁ حديث "أتتْ فاطمةُ النبي ﷺ تسأله خَادِمًا (١) ".
ذكره ابن حِبَّان في الثقات.
وذكره أحمد العِجْلِيّ في ثقاته، فقال: وكان أوَّل من أَعَان على قتل عثمان، وهو أوَّل [مَنْ حرر (٢)] الحَرورية وأعَان على قتل الحُسَين بن عَلِيّ، قام رَجُلٌ من مُرَاد - لمّا قُتِل عِلِيّ بن أبي طالب - قال: هذا الرجل الَّذي قَتَلَ أميرَ المؤمنين يَنْبَغي أن يُقْتَل هو ونَسَبُه، وأهل بيته، فأخبره أنَّه من مُرَاد، فَقَام، فقال: قَدَّرَ الله النَّفْسَ بِالنَّفْسِ انتهى.
ذكره في الميزان، فقال: عن عَلِيّ مَرْفُوعًا في التَّسْبيح، والتكبير،
(١) أخرجه أبو داود في الأدب باب في التسبيح عند النوم ٤/ ٣١٥ (٥٠٦٤) والنسائي في عمل اليوم والليلة ص: ٤٧٤ (٨١٦). (٢) ما بين المربعين ساقط من المخطوطة، فأثبته من مصدر المؤلف وهو كتاب ثقات العجليّ.