وعنه أَنَس، ومحمد بن كَعْب القُرظيّ، وسُلَيمان التَّيْميّ.
قال سُلَيمان عن أَنَس قال: شَبَث أوَّل من حَرَّر الحَرَوريَّة، فقال رجل: ما في هذا مَدْح.
وقال الدَّارقُطْنِيّ: يُقَال: إنَّه كان مُؤذِّن سَجَاح (١) - وسَجَاحِ: بفتح السِّين المهملة، ثم جيم مُخفَّفة، وفي آخره حاء مُهْمَلة كقَطَامِ امرأة تَنبَّئت (٢) - ثم أسلم بعد ذلك، ثم خرج على عَلِيّ ﵁، ثم فارق الخوارج، وكان أحد الأشراف.
قال حَفْص بن غِيَاث - بكسر الغين المُعْجَمة، ثم مُثَنَّاة تحت مُخَفَّفَة، وفي آخره ثاء مُثَلَّثَة، وقد تَقَدم ضَبْطه غير مَرّة (٣) -:
(١) المؤتلف والمختلف ٣/ ١٤١٢. (٢) في لسان العرب ٣/ ١٩٤٠: سَجَاحِ: اسم المرأة المُتَنَبِّئة، بكسر الحاء، مثل حَذَام وقَطَامِ، وهي من بني يربوع، وقال الأزهري: كانت في تميم امرأة كَذْابة أيَّام مسيلمة المتنبئ، فَتَنَبَّأت هي أيضًا، واسمها سَجَاحِ .. (٣) انظر في ترجمته ٣/ ٤٣٠ (١٣٩٨) وانظر كذلك في الترجمة رقم (٢٥٧٦، ٢٥٨٢) أيضًا.