وقال محمد بن يحيى السُّوسِيّ الخَزَّاز: سألت ابن مَعِين عن سُوَيْد، فقال: ما حَدَّثك فاكتب عنه، وما حَدَّث به تلقينا فلا تكتب (٢).
وقال المدينيّ: ليس بشيء، فقيل له: فأين حِفْظُه ثلاثة ألاف حديث؟ قال: هذا أَيْسَر يُكرر عليه (٣).
وقال يَعْقُوب بن شَيْبَة: صَدُوق مَضْطرب الحِفْظ، لا سيّما بعد ما عَمِي (٤).
وقال أبو حاتم: صَدُوق، مُكْثِر من التدليس.
وقال "خ": عَمِىَ فَتَلَقَّن (٥).
(١) سئوالات الآجُرِّيّ لأبي داود ٢/ ٢٩٩ (١٩١١) وفيها زيادة في قول أحمد: أوقال: لا بأس به. (٢) ذكر الخطيب قوله في تاريخه ٩/ ٢٣٠. (٣) بهذا اللفظ ذكره الذهبي في تذهيبه ٤/ ٢١٩ وفي تهذيب الكمال ١٢/ ٢٥١: .. فهذا اليسر يكرر عليه، وفي تاريخ بغداد ٩/ ٢٢٩: .. فهذا أشد يكرر عليه. (٤) ذكره الخطيب في تاريخه ٩/ ٢٣١. (٥) كذا ذكر الذهبي في تذهيبه ٤/ ٢١٩ وفي التاريخ الأوسط ٢/ ٢٦٢: توفي سويد بن سعيد بالحديثة أوّل شوال سنة أربعين ومائتين، فيه نظر: كان أعمى، فيلقن ما ليس من حديثه، وذكر ابن عدي قول البخاري في كامله وفيه .. وكان قد عَمِيّ فَتَلَقَّن ما ليس من حديثه.