وروى حَمَّاد بن سَلَمة عنه قال: أدركتُ ثمانين من الصَّحَابة، وكان قد ذهب بصري، فدعوت الله، فَرَدَّه عَلَيّ.
قال صالح بن أحمد بن حَنْبَل عن أبيه: سِمَاك أصَحّ حديثًا من عبد الملك بن عُمَير.
وروى أبو طالب عن أحمد قال: مُضطَرِب الحديث (١).
وقال ابن أبي خَيْثَمة عن ابن مَعِين -وسُئل عن سِمَاك- فقال السَّائل: ما الَّذِي عَاَبه؟ قال: أسْند أحاديث لم يسندها غيره، وهو ثقة (٢).
وقال أحمد بن سَعِيد بن أبي مَرْيم عن ابن مَعِين: ثقة، وكان شعبة يُضعِّفُه.
وقال "س" في الصُّغْرى: وسِمَاك ليس بالقَوِيّ، وكان يَقْبَل التلقين (٣) انتهى.
(١) رواية صالح وأبي طالب عن الإمام أحمد ذكرهما ابن أبي حاتم في الجرح. (٢) رواية ابن أبي خيثمة بهذا اللفظ ذكرها الذهبي في التذهيب، ولفظه في الجرح: ثقة فقيل: ما الذي عِيبَ عليه؟ قال: أسند أحاديث لم يسندها غيره. (٣) سنن النسائي ٩/ ٣١٨ في حديث رقم (٥٦٧٧) في كتاب الأشربة باب ذكر الأخبار التي اعتل بها من أباح شراب السكر.