كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

حرف السين - ٢٥٣٩ - ع: سليمان بن يسار -بتقديم المثناة تحت، وهذا يعرف من الرتبة- الهلالي أبو أيوب، ويقال: أبو عبد الرحمن مولى ميمونة أم المؤمنين، أخو عطاء، وعبد الملك، وعبد الله. - ج: 6 - ص: 47

وقال الأثرم: قلتُ لأبي عبد الله يعني أحمد بن حَنْبَل: حديث سُفْيان عن أبي النَّضْر عن سُليمان بن يَسَار عن عبد الله بن حُذَافة في أيَّام التشريق أسنَدَه سُفيان، وقال مالك أنَّ النبي ﷺ بَعَث عبد الله بن حُذَافة، فقال: نعم، مُرْسَل، وسُليمان بن يَسَار لم يدرك عبد الله بن حُذَافة، وهم كانوا يتساهَلُون بين عن عبد الله بن حذافة، وبين [أنَّ] (١) النبي ﷺ بَعَث عبد الله بن حُذَافة، وهو مُرْسَل، قال: وقلت لأبي عبد الله: وحديث أبي رافع أنَّ النبي ﷺ بعث يخطب ميمونة، قال مالك: وقال مطر عن أبي رافع؟ فقال: نعم، وذاك أيضًا (٢)، واعلم أنَّ أنّ لا يقتضي الاتصال عند أحمد بن حَنْبل بخلاف عَنْ، وهذا من ذاك، وقال النَّسَائي في الصُّغْرى في باب الحكم بالتشبيه والتمثيل في حديث "حُج عن أبيك: إنَّ ابن يَسَار لم يَسْمَع من الفَضْل بن العَبَّاس (٣)، والله

---

(١) ما بين المربعين ساقط من المخطوطة، فأثبتُّه من مراسيل ابن أبي حاتم.
(٢) قول الأثرم هذا بطوله ذكره ابن أبي حاتم في المراسيل ص: ٨١ - ٨٢.
(٣) سنن النسائي الصغرى ٨/ ٢٢٩ في حديث رقم (٥٣٩٥).