وقد قيل: توفي سنة (١٠٤) ويقال أيضًا: سنة (١١٠)، وهذا أصَحّ، وكان مولده سنة (٢٤)(١).
تنْبِيه: قد وعدتُّ به في أثناء هذه الترجمة، اعلم أنَّ سُليمان هذا أحد كبار التابعين، سمع من جماعة من الصحابة، منهم: زيد بن ثابت، وعائشة، وأبو هُرَيْرَة، ومَيْمُونة، وأمّ سَلَمة، وابن عَبَّاس، والمِقْداد بن الأسْود، ورافع بن خَدِيج -وقد تَقَدّم ضَبْطُه قريبًا أعلاه، وَبِعيدًا (٢)، وجابر ﵃، وأرسل عن جماعة منهم: عُمَر بن الخطاب قاله أبو زُرْعَة (٣)، وسَلَمة بن صَخْر البياضِيّ، نقله الترمذيّ في جامعه عن البُخارِيّ في سورة المجادلة (٤)، وعبد الله بن حُذَافَة، قال ابن مَعِين: لم يسمع منه (٥)،
(١) كذا "٢٤" في المخطوطة وكذا في إكمال مغلطاي وتهذيب ابن حجر نقلًا من ثقات ابن حبان، وفي المطبوع من الثقات: كان مولده سنة أربع وثلاثين وأشار المحقق أنّ في نسخة "م" أربع وعشرين. (٢) قريبًا في بداية هذه الترجمة وبعيدًا في ٤/ ٢٦٥ (١٨٠٢). (٣) المراسيل لابن أبي حاتم ص: ٨٢ (٢٩٥). (٤) جامع الترمذي ٥/ ٤٠٦ تحت حديث رفم (٣٢٩٩) وانظر أيضًا في ترجمة رقم (٢٤١٩). (٥) تاريخ ابن معين ٢/ ٢٣٧ (٥٠٥) وكذا ذكره ابن أبي حاتم في المراسيل ص:٨٢ (٢٩٤) في ترجمة سلمة بن صخر.